الهاتف الخليوي وفقدان الذاكرة
كل جديد
الاحد 19/11/2006
في بداية ظهوره كان الهاتف الخليوي مجرد كمالية في الحياة اليومية إلا أنه ومع مرور الوقت اكتسب المزيد من الأهمية و أصبح من ضروريات عصر السرعة و التقنيات ,
هل يخلف الهاتف الخليوي أشعاعات تسبب فقدان الذاكرة مع مرور الوقت وطول فترة الاستعمال هذا ما تؤكده الأبحاث التي جرت موخراً في جامعة ميشيغان و أصدرها موقع غوغل حيث رجحت الدراسة أن بعض حالات فقدان الذاكرة وبعض الأورام الدماغية وربما مرض الزهايمر.‏
من جانب أخر قام المجلس الوطني للحماية من الأشعة في بريطانيا بوضع صورة الكترونية على الانترنيت تظهر تأثر إشعاعات الهاتف الخليوي الحراري على الدماغ و تحديداً أنها تظهر كيفية ارتفاع حرارة الجزء الأقرب إلى الهاتف إذ يمتد اللون الأحمر من الأذن اليمنى التي يوضع بقربها الجهاز في حين يبقى الجزء البعيد عنه بعيداً عن تأثيره وعن المجلس يشير إلى أن قوة الحرارة هي أقل من تلك التي قد يتعرض لها المرء بعد السير لفترة تحت أشعة الشمس ظهر أودون ارتداء قبعة و يقول أحد العلماء المشاركين في الدراسة وهو آدامز إن الإشعاع النبضي من أجهزة الهاتف النقال الحديثة تضرب الدماغ 217 مرة بالثانية و إن هذا يؤثر على وظيفة الخلايا‏
من جهتها تؤكد الشركات المنتجة للهاتف الخليوي أن سلامة الناس أم يجري التعامل معه بجدية و تشير لعدم وجود أدلة قاطعة حتى الأن تدين هذه الأجهزة وعن هذا الموقف قابلته دراسة موثقة مؤخراً تبين أن الهاتف النقال قادر على إلحاق ضرر بقدرة الجسم على مقاومة المرض و أنها يمكن أن تؤدي لخطر تزايد من طول فترة استعماله و تجدر الاشارة أخيراً أن أول جهاز خليوي بدأ في كانون الثاني 1985 بوزن يزيد على 350 غراماً أما الآن فهو من 75 غ في بعض الأحيان.‏


برايي الخاص بصرف النظر عن الناحية الصحية لم نعد نلكف انفسنا عناء الحفظ لاي رقم فهل هذا تراجع؟