البرمجة اللغوية العصبية .... دجل واضح
هذا موضوع نقلته من الساحات ... وكان عنوانه يختلف

أكد عدد من منتقدي البرمجة اللغوية العصبية ان عودة جون غريندر احد مؤسسي البرمجة عن هذه التطبيق عودة إلى الحق مطالبين المدربين بأن يحذوا حذو أستاذهم، مشيرين إلى ان أمرهم افتضح وأكاذيبهم فندت ملمحين إلى تحذيراتهم السابقة التي أطلقوها تجاه البرمجة بأنها مجرد تطبيقات من عدة علوم ونظريات لم تثبت بعد وان العلم منها بريء بدليل عدم اعتراف الجامعات والكليات الرسمية المعتمدة في أوروبا وأمريكا وحتى في العالم العربي بهذه البرمجة والتي حولها أصحابها إلى وسيلة رخيصة لجمع الأموال وتكوين الثروات على حساب السذاج من الناس، وطالبوا المدربين بالبحث عن العلوم الصحيحة وتدريسها بدلا من استيراد أكاذيب واضاليل غريبة حديثة للنصب والاحتيال على الناس مؤكدين ان شفرة غريندر الجديدة ما هي الا اكذوبة جديدة عليهم البعد عنها والتحقق من صحتها قبل نشرها في المجتمع جاء ذلك في التحقيق التالي والذي يأتي استكمالا لملف القضية الذي فتحه ملحق (الرسالة) حول تصريحات غريندر الأخيرة حول البرمجة اللغوية وتبشيره بشفرته الحديثة..<?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:P></O:P>
رجوع للحق<O:P></O:P>
بداية تحدث لنا الدكتور محمد أيمن عرقسوسي استشاري الصحة النفسية بمستشفى الامل بجدة قائلا: بالنسبة لرجوع جون غريندر عن علم البرمجة فأنا اعتبره رجوعا للحق والرجوع للحق فضيلة وعلى مدربي البرمجة ان يحذوا حذوه وقد سبق واكدنا ان البرمجة اللغوية العصبية ليست علما بالمعنى الصحيح وان العلم منها براء، وانها مجرد تجميع لبعض التطبيقات من بعض العلوم بالاضافة إلى اشياء وامور لم تثبت علميا بعد وهذه الاشياء تحتوي على مواضيع شيقة تشد الانتباه وخصوصا انها متعلقة بالجانب النفسي، مشير إلى ان غريندر واتباعه ركزوا على هذه الامور واستغلوها في دوراتهم حتى تدر عليهم ربحا وفيرا، واضاف قائلا: نحن كمثقفين ومختصين بعلم النفس سبق وان حاولنا ان نبين للناس ان يكونوا واعين للمعلومة التي يأخذونها ويحاولوا التأكد من مصدرها الصحيح ومصدرها هو الجامعات والمدارس التي تعلم العلوم الصحيحة، واضاف: أيعقل ان يدرس العلم في الفنادق والمنتجعات والأماكن السياحية حيث كان يلجأ مدربو البرمجة لهذه الاماكن لاستغلال السذاج وضعاف النفوس بعد ان رفضتهم الاماكن الرسمية المعتمدة؟<O:P></O:P>
وقال: إننا نحترم خبرة بعض المدربين الذي لهم باع في هذه التطبيقات العصبية ولكن احترام الخبرة ليس دليلا على ان ما يدرسونه هو علم صحيح مبينا ان سبب تراجع غريندر عن البرمجة هو ان كندا وهي البلد التي نشأت فيها هذه التطبيقات لم تثبته حتى الآن علميا وتوصف البرمجة هناك بأنها ممارسات شعبية أو كالطب الشعبي، لافتا إلى ان كثيرين من العقلاء رفضوا ان تدرس هذه البرمجة في الجامعة لانها من العلم براء مؤكدا ان معظم مدربي هذه التطبيقات يقومون بعمل اغراء للناس من خلال شهادات يمنحونها لهم مضيفا ان هذه الشهادات لا تستند إلى علم تعترف به الجامعات والجهات العليا في معظم دول العالم، مشددا على ان البرمجة هي اجتهاد بشري خاص بأصحابه ولكن على أصحابه ألا يعمموه ويفرضوه على الناس لانه منافٍ للعلوم، واختتم حديثه قائلا: سبق وقلت سابقا انه مع الأيام ستنكشف اقوال أصحاب البرمجة لانهم يقولون ما لا يعملون وكلامهم مرة يصيب وألف مرة يخيب.<O:P></O:P>
اعتذاره دجلي<O:P></O:P>
ورأى الدكتور خلدون الحكيم المختص في التربية وعلم النفس من جامعة السوربون في باريس ان اعتذار غريندر عن البرمجة ليس امرا مستغربا وجديدا وانه امر متوقع خصوصا في ظل عدم اعتراف أي جهة علمية رسمية بالبرمجة اللغوية العصبية وانه قد افتضح امرها وانها لا تعد سوى وسيلة سهلة لجمع الاموال بأسلوب النصب والاحتيال وان غريندر واتباعه من المدربين قد ملأوا جيبوهم مالا من وراء دورات البرمجة فأحَب ان يفتح بابا جديدا للنصب والاحتيال فألغى البرمجة القديمة وسن شفرته الجديد متوقعا ان تلقى الشفرة الجديد رواجا كبيرا في العالم العربي مشيرا إلى ان البرمجة اللغوية العصبية تطبيق اثبت فشله الذريع في اوروبا وامريكا فتلقفه العرب للاسف وبدأوا بنشره بين الاوساط الاجتماعية الثرية وإيهام المجتمع بأن البرمجة الحل السحري لجميع المشاكل التي يعاني من الإنسان بأسلوب دجلي تجاري منظم بعيد عن العلم وسط انكار لهذه البرمجة من قبل الجهات العملية المتخصصة كالجامعات والكليات والأكاديميات دون رقابة حقيقية على هذه الدورات التي اصبحت تبيع الوهم للناس مبينا ان بعض المدربين وعلى حداثة سنهم استغلوا امورا غريبة في هذا التطبيق وبدأوا يتاجروا بها وحولوها إلى مهنة وضيعة لجمع المال وتجميع الثروات بعيدا عن اعين الرقيب حتى أصبحت أسعار دورات البرمجة تفوق اقساط الجامعات والكليات وأوهموا الناس انها اكثر أهمية من دورات اللغة الانجليزية، والحاسب الآلي لافتا إلى ان البرمجة اليوم تدرس في اماكن مشبوهة في العالم العربية داعيا المدربين إلى الاتجاه للعلوم الصحيحة الأصيلة والبعد عن هذه الترهات والأكاذيب والأباطيل البعيدة تماما عن العلم الصحيح سواء البرمجة القديمة أم شفرة غريندر الحديثة خصوصا بعد افتضاح أمرهم مشيرا إلى ان البرمجة وان احتوت على بعض النظريات العلمية الصحيحة الا انها عبارة عن بيع كلام واستنزاف لجيوب البشر دون رادع أو خوف من الله.<O:P></O:P>
مؤشر خطير<O:P></O:P>
أما الاعلامي الدكتور عبدالله هضبان الحارثي فقال: نحن نعلم بأن البرمجة اللغوية العصبية ما هي الا خزعبلات وليست من العلم بشيء، واضاف قائلا: كل من يراها صحيحة فعليه ان يراجع نفسه ويتثبت من ذلك خصوصا بعد تراجع احد مؤسسيها وهو غريندر وهذا يعطي مؤشر خطير على اننا غربيون اكثر من الغرب واننا نثق فيهم ثقة عمياء بدون تحقق مما يبثونه في مجتمعنا من سموم واننا في بعض أمورنا نتبع للغرب مجرد اتباع لانهم غرب، مشيرا إلى ان هذا التراجع مجرد عظة للمدربين ليتراجعوا عن أقوالهم ويبتعدوا عن هذه الأكاذيب التي لم تفد المجتمع بأي شيء، ولفت إلى أن مثل هذه التطبيقات يجب التأكد منها ومن صحتها قبل نشرها في المجتمع وفي الدوائر الحكومية والخاصة وغيرها، مشددا على اننا امة تملك مبادئ وقيما واخلاقا وليست بحاجة لأن تستورد من الغرب القيم الهابطة والرذيلة والبرمجة، مبينا ان لا بأس من استيراد الامور الايجابية بعد التحقق من فائدتها للمجتمع، مطالبا بمحاسبة كل من ينشر هذه البرمجة والأكاذيب المضللة في المجتمع، ودعا المدربين والمبرمجين في العالم العربي عامة وفي السعودية خصوصا لأن يعود لرشدهم وعدم اتباع مثل هذه التطبيقات البرمجية العقيمة لان تراجع المؤسس لهذه التطبيقات يدل دلالة واضحة على ان هذه مجرد أكاذيب وان هناك أكذوبات كثيرة تأتينا من الغرب لتضليل الناس ولاستنزاف أموالهم ونحن نصدقها بسذاجة كبيرة، ورأى أنه في حالة تصديقنا شفرة غريندر الجديدة فإننا قد وقعنا في فخ جديد نصب لنا من قبل الغرب.<O:P></O:P>
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1883&pubid=5&CatID=333&sCatID=4 76&articleid=195116



----------



وانا والله اميل لهذا الرأي

و أرى ان البرمجة العصبية ليست سوى اكاذيب ليصدقها عقلك فتخدع نفسك .. وتعيش في هذه الخدعة التي صنعتها

اما من ناحية التطبيق ... فهي تصنع تافه .. برأيي

حيث انك تجد الرجل وقد صار كالالي ... يتصنع كل شيئ . حركاته .. طريقته في الكلام ... طريقته في النظر ... حتى في المشي ...... فتنفر منه ...لأنه وبكل بساطه

حلاة الانسان بطبيعته الطبيعية ... لأنها طبيعة

وليست تصرفات مصطنعة لتشعر نفسك بالكمال وكأن الذي علمك هذه البرمجة ..كامل مكمل !!

-- و أي شخص منكم صدف وتحاور او جلس مع شخص من المخدوعين بهذه الاكاذيب ... سيشعر بذلك --




فما رأيكم

( منقوووول للاستفسار)