غزة - أفادت الإذاعة الصهيونية الناطقة باللغة العبرية أن مكتب وزير الإجرام الصهيوني أيهود باراك أوعز إلى رئيس حكومة فتح اللا شرعية بالضفة المحتلة سلام فياض بتصعيد التضييق على قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة عن مسئول صهيوني كبير في مكتب باراك أن الطلب تركز على وقف إمدادات الوقود الصناعي الخاص بتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بأسلوب تدريجي بتقليص الكميات الموردة وقطع الأموال التي يدفعها الإتحاد الأوروبي.

وذكرت الإذاعة العبرية أن الهدف من التضييق على قطاع غزة وزيادة معاناة المواطنين وقطع الكهرباء عنهم هو التغطية على قضية الأسرى في سجون الاحتلال والإضراب عن الطعام الذي يسود السجون.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن سلام فياض حاول التهرب في البداية من الطلب الصهيوني لكنه ما لبث أن خضع له وقرر تنفيذه بشكل تدريجي بعد أن أبلغ شخصيات من حركة فتح بهذه المطالب الصهيونية.

ومن جهة أخرى فقد أفاد موقع معاً الإخباري أن سلطات الاحتلال تسعى لشق صف الأسرى الفلسطينيين وإحباط إضرابهم بزرع الخلافات بينهم.

ومن الجدير بالذكر أن الإضراب بات يشكل هاجساً مخيفاً للسلطات الصهيونية ولاسيما أنه يأتي في وقت تعاني دولة الكيان فيه من انتقادات دولية حادة بسبب الانتهاكات وجرائم الحرب التي ارتكبها في حربها على غزة.

http://www.felesteen.ps/index.php?page=details&nid=4091