هذه الأمة تحترق ..و لكنها لن تموت ..،،ذات صحوة كاد يتحول البترول فيها إلى معجزة عربية في صنع القرار الدولي ..و ذات نوم عميق تحول البترول إلى سبب رئيس من أسباب الهزيمة الداخلية ..،، ليس نقمة على أهل البترول ..بل على ضياع السلاح وهو بين يديك ..،،.
قالت محدثتي ( فادية ) : الموضة تروح و تيجي ..الجينز كلما ذهبت أيامه ..نراه يعود ..والفيزون و الشارلستون ..حتى موضات قص الشعر ..ما يختفي منها عند جيل ..يعود عند الجيل الذي يليه ..،، قلتُ لها : هذا حراك طبيعي و دليل أن الأجيال تعرف ما كان عليه من سبقها ..،، و يا ليتني لم أقل ذلك ..قالت : ولماذا لا يعود صلاح الدين ..؟؟ لماذا لا يصبح موضة ..؟؟،،..بعد سؤالها سكت فيّ الصراخ .. أنا الآن في منتهى الإحراج ..،،.
يحق لفادية أن تطالب بعودة صلاح الدين و لو على شكل موضة ..أما لماذا صلاح الدين بالذات ..؟ لا أعلم ..يجوز لأن القدس الآن في أخطر لحظات حياتها ..و القدس مرتبطة لدينا نحن أبناء الهزائم بانتصارات صلاح الدين فيها ..،،.
يا تُرى.. لو عاد صلاح الدين ..و أعطيناه البترول العربي ..هل سينتظر لموعد القمة القادمة كي يتحرك نحو القدس ..أم هل سيكتفي بإصدار بيان يصوغه له القاضي الفاضل ...يقول في البيان : وشرفي إني زعلان من إللي صاير بالقدس ..؟؟،،.
أتذكر و أنا في غمرة البحث عن موضة للنصر على يد أي (صلاح دين) كان ..أتذكر أحمد مطر عندما قال : دعوا صلاح الدين في مرقده و احترموا سكونهْ ..لأنه لو قام حقاً بينكم فسوف تقتلونهْ