ارحني عافت الارواح جسمي / الحاج لطفي الياسيني

* * *
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


تمسك بالفضيلة والحياء
وكن شهما وفيا في سخاء
وواظب ما استطعت على صلاة
بخمس فروضها غير الدعاء
أخي يا قدوة الاسلام هيا
على نهج الرسالة والولاء
وسارع للمساجد كل وقت
شروقا مع غروب والعشاء
وداوم في بيوت الله دوما
فان الموت اوشك بانتهاء
هلموا يا بني الاسلام هيا
الى الخيرات من قبل الفناء
فان الساعة اقتربت وانا
جميعا سوف نرجع للوراء
كما جئنا الى الدنيا سنغدو
ونرحل حان ميعاد اللقاء
عراة مثلما جئنا اليها
نعود بلا ثياب او كساء
سوى اعمالنا لا ليس نجني
من الدنيا الى دار البقاء
غدا سنزول والاعمار تطوى
فلا حال يدوم على الثراء
ولا عز ولا جاه سيبقى
اذا دقت نواقيس السماء
ملاك الموت حتما سوف يدنو
ويقبض كل روح في الخفاء
فهذي حكمة المولى وانا
اليه رجوعنا بعد انطواء
كتاب حياتنا فاذا رجحنا
بميزان العدالة والرخاء
واما ان به ثقلت ذنوب
الى سقر هناك الى الشقاء
فعفوك طالبا يارب اني
تجاوزت الحدود بلا حياء
ارحني عافت الارواح جسمي
متى سأموت ارهقني عيائي
مضى سبعون عاما من حياتي
بها كابدت اصناف البلاء
انا العبد الفقير اليك ات
كرهت العيش عند الادعياء
فخذ روحي فان الروح تاقت
لبرزخها تحلق في السماء
----------------
الحاج لطفي الياسيني