حديث الخلاص
عبدالوهاب محمد الجبوري
ما بين حشاشات يتصيدها رصد مرعب وقبور تنشر موتاها جثثا تصلب ، كان دمه الرائج في الأسواق يرضع الآلام والكلام والنفاق ... تمزق قلبه بالأحزان وهو يرى رصيف الأموات يتأوه
تحت أقدام غانية تتراقص الأشباح في خلخالها ...
سئم النواح في مدينة خضّبت عروسها أظافرها بدمه وانتحبت فوق أيديها أساورها ، وعبر فوانيسها المتـعبة حدثه ظلـّـه المتوغل فــي الأعماق ، ورأيــته في لحظة يرمي الغطاء ويستفيق ..... فقد تذكر انه من ملة إبراهيم وان النار مأمورة بالرد ...

***
العراق في 24 / 3 / 2010