مسكينٌ أنا ...
منذ زمنٍ بعيد ...
لم أذق طعم الراحة المطلقة ....
أو المشروطة ...
*****
جيادي التي أطلقتها ذُبِحَت في المساء ...
في نفس الطريق ...
حيث أنا ...
*****
أخافُ علي الحمام الأخضر بعدما ألزموه الطيران بأغصان الزيتون الموثوقة بالسلاسل والقيود ...
حيث أنا ...
*****
حتماً سيتألم حينما يرى رؤوس الجيادِ المنحورة ....
في المساء سيبكي المساء ...
ولكن في صمت ...
لأن الصمت هو اللغة المعتادة ...
حيث أنا .
رضا الجنيدي