نفحة الحصار....


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

عنّف ٌ في عمق الأفكار....
فالحلم ُ بسيط ٌ قد غار...
والقلب ُ جريحٌ محتار...
في سطر ِ الودِّ أرتبه...
كالبحر ِ بشرفة ِ منظار!
شتت َّ العقل َ بأفكاري...
ببريق ِ الحبر ِ الوقاد!
أغرقَني الحزن ُ كآهاتي...
تأخذني نسمة َ إبحار...
قد صار َ اللحن ُ يعذبني...
يسرد ُ لي قص َّ الربان....
يمشي بخطوط ٍ مسرعة ٍ...
لايشعر ُ وخز َ المسمار!!!...
إن أرقَ...

ستعلو بوصلتي
إن ترض َ سترنو الاقدار
عرفني سر َّالأفكار...
والسر ُّ خطير ٌ في الدار....
والعيب ُ السوء ُ يؤرقني...
يمشي كالكِبْر ِ الجبار...
ينشرني سراً محترقاً...
يذبحني شاطئ أحلام...
أغريب ٌ في أرض ِ القحط؟
أغريب والأرض ُ ثمار؟!!!
وسجين ٌفي تلك الدار؟
والدرب ُ طويل ٌ قد صارْ...
لاأدري أنت َ كمحرقتي....
تجعلني مزَق َ الأوهام....
أشلاء ً في كل ِّمدار...
عنّف ٌ في عمق ِ الأفكار...
فالقلب ُ جريح ٌ محتار...
في بحر ِ الود ِّ سأصرعه...
هل بات َ الفرج ُبمقدار؟
ابعد عن مرمى إحساسي...
فالخيبة ُ باتت ْ كجدار...
أتلمس ُ سهواً لحَظاتي...
أغرزها في عمق ِ منار...
تتصيد ُ عيباً في ذاتي...
تجعلني نهب َ الأشعار...
كي أرجع َ ثكلى كخيالي...
تسرقني والضيعة ُ نار...
أبكي؟
كغريب ٍ ينهار...
أم كنت ُ كصيد ِ الأفكار؟
لاأعرف ُ كيف سيكتبني شعري....
أو حتى... سيروي الأشعار..
لاأعرف ُ كيف َ سأختار...
مابين جنانك والنار!
مابين تواضع ِ أفكاري...
أو بين تسارع ِ رُبان!
يقتص ُ يمزق ُ أشرعتي...
فالعنف ُ كبحر ٍ هيّاج...
ستموت ُ بطيه ِ أفكاري...
كي رَغما يوماً أختار....
أم فراس 1-3-2010