طفلكِ فوضوي؟!.. إليكِ الحل
من المستحيل أن نحافظ على كل شيء في مكانه الصحيح في ظل وجود طفل عمره عام في المنزل، فالطفل في هذه السن يعشق الفوضى، ويسعد كثيرا عندما
يعبث بالأدراج والخزائن، أو يسكب كوب الحليب على الأرض، فهذه السن هي مرحلة اكتشاف الأسباب والمؤثرات، وهي أيضا مرحلة التقليد، وكل حركة فيها لها هدف ومعنى، إضافة إلى أنها تجلب له المتعة.. لذا ربما يتعين علينا السماح له بالتجول بحرية في أركان البيت، وأن ندعه يكتشفها على طريقته، على أن نبقيه تحت أعيننا.
تقييده يعني إحباطه!
ويحذر الخبراء من أن تقييد حريته قد يحبط رغبته في التعلم، وللتقليل من حجم الخسائر وكذلك المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل بسبب فضوله، يجب إزاحة كل ما يشكل خطرا على حياته من طريقه مثل الإكسسوارات المنزلية المصنوعة من الزجاج والفخار، أو الأدوات الحادة، ولتكن أدوات الطعام الخاصة به من أكواب وأطباق وملاعق من البلاستيك، مع استبعاد الأدوات المصنوعة من الزجاج أو المعدن لما لها من مخاطر، كما يفضل أن نمنحه مساحة من المنزل يلعب فيها كما يحلو له مثل غرفة نومه أو غرفة المعيشة، على أن نوصد أبواب الغرف الأخرى لكي نوفر على أنفسنا عناء ترتيبها بين كل لحظة وأخرى، كما نستطيع أن نقلص عدد الألعاب التي يلهو بها، بحيث نتجنب الفوضى.
ولا ينصح بالانتظار حتى ينام لنقوم بترتيب وتنظيف المكان من بعده، إذ يجب أن يعتاد مشاهدة أمه تفعل هذا الشيء لكي يترسخ في ذهنه أن ما يسببه من فوضى يحتاج إلى إصلاح وترتيب.
منقول