امرأة من ورق

وهما يتأملان جمال ورود وأزهار.....
حنت أوتار القلب لعزف لحن خبا وغاب ....
حرك عجلتي كرسيه نحوها وقال:
ـ دوما كنت المنى والأرب.
أجابت بأسى :
ـ وأنت الحلم الذي خبا والنجم الذي أفل...
صعقه وقع كلام غاص في الروح عميقا ...وهب واقفا ..عقدت الدهشة لسانها...
أدرك حينها أنها كانت حلما لم يبرح قفص الكلام ، ومجرد امرأة من ورق.
..


حسن لشهب