ختيرة
يا نار أشواقي احرقيني باللهيب
وانشري رمادي على دروب الحبيب
راح الشباب وبان بالشَعْر المشيب
وبدر الصبا واقف على أكتاف المغيب
واقف لوحدي بالدني متل الغريب
فكرة بتاخدني ببحر فكرة تجيب
وانده رفاقي الكنت عَ جنبون قريب
وما في حدا سامع ولا واحد مجيب
تذكرت أيام الصبا بشقفة قضيب
مشي سباع الغاب قدامي دبيب
واليوم بعد الختيرة يا بو حسيب
صاير بحال متل حبات الزبيب
من بعد ما يبس الكرم بدهم يجو
بسهرات حُّّب ينقرشو حَبْ الزبيب

أبو هاشم
طرطوس - الدريكيش - بيت نافلة
مقبم حالياً في حمص