أروّض ما استطعت جموحَ جرحي

فيبحرُ في مدى الريح الصهيـل ُ


وأفراحي قـد انتبـذت مكانـاً

قصيّاً حيث أنـت ِ لـه نخيـل ُ


أقلّـبُ سِفـرَ ذاكرتـي مرايـا

وطيفك ِ ما لـه عنهـا أفـول ُ


ووجهك ِ كالسحاب يظلُّ روحي

وقاحلَ بيدها روضـاً يُحيـل ُ

يؤرقنـي سـؤالٌ ليـس يغفـو

(متى ؟ ) والليل لي وله خليـل ُ






أزفُّ إليك ِ نبضَ القلب شعراً

ضحوكَ الزهر مُخضرَّ الغصون ِ


لك القبلات مجنـونٌ لظاهـا

تشظّت من شفاهي قبل حيـن ِ


على آثارك الأحـلامُ تخطـو

وفي عينيك مبحـرة عيونـي


أيمِّمُ شطرَ روضـك عندليبـاً

ويحدو خفقَ أجنحتـي حنينـي


وخافضاً الجناحَ أرومُ سجنـاً

فأنعم بالمتيَّـم مـن سجيـن ِ





ملاحظة ( أتمنى التنسيق فقد أتعبني ولم أفلح )