دفنوه وأقاموا له مأتما....في الدار الأخرى لاحت له بين الحشود امرأة...هرول نحوها, بدأ يمعن النطر فيها...هي تأكد بأنها هي..هي التي قتلته...أوقفها سل سيفه وخاطبها:
-ها أنت قد وقعت في قبضتي,سأقتص منك سأفعل بك كما فعلت بي..اختاري كيف ستموتين..
استهزأت منه ...
-أنا لم أقتلك..أنا خلصتك من نزواتك التي استعبدتك ..خلصتك من الفانية وشهواتها..خلصتك من نفسك التي لا تقدر معنى الحياة...
طأطأ رأسه ..أجهش للبكاء .. سلمها سيفه وانصرف.
-