لأننا نقترب كل يوم من لحظة الفراق ،
كانت هذه لزميلاتي و أحبتي في المدرسة :


تنفستُ الهوى مَعَكم

فأنتم يا ضِيا عينيّ نور الكونِ من وهْج ٍ أتى مِنكم


وأيك ٌ في خَضار الروحِ ممتد ٌ، يُسربلُ داخِلي وجدٌ .. يعانقُ بوحَ قافيتي

فأكتب نبضةٌ تزهو هناك بكم ْ

بهاءُ معيشتي كنتمْ ولا زلتمْ ... وأفراح ٌ لأيامي مودتكمْ

أقالوا أننا غادون في أفق ٍ يلوح و قد أتى قسرا؟

أقالوا أننا يوما ً سنغدو ها هنا ذكرى ؟


أهذا الصدق يا خِلّان .. أم محض ٌ من الأوهام ِ .. بل نزفٌ لذي العبرة ْ !

فكيف ستنسجُ الكلمات كل هوى وقد أرجو أنا الحبرا ؟


وكيف غداً سألقاكم إذا بنتم ؟!


أيا أحباب ناتاشا ستكتبكم ..قصيدٌ من يراع الشوق ممتشق ٌ


ففي وجدان هذا القلب مسكنكم


فلن أسلو و لن أنسى :

ملامحكم .. مدامعكم و مبسمكم .. ودفة كتبكم بل كل أشياء ٍ هناك لكم

و أحلام ٍ أرى فيكم .. وأوقات ٍ معاً كنّا


كوقتٍ نمسك[ الطبشور] في الصف ِ


وأوقات ٍ من الأفراح لا نقدر على الوقف ِ


وأيام ٍ غدت عندي من السَلَف ِ ... فتلكم – يا هوى – نزفي !

ستبقى دائما ً محفورة ٌ فالقلب يعشقكم

سأنتظر ُ


وأنتظرُ ... لمن برحيلهم عبروا


على أمل اللقاء بكم


ألا يا كل أبياتي فقط توهي ... دعيني في انهزماتي

فما أقسى هنا السطرُ !


----------------

3/1/2010

رانيا حاتم

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي