لو ان للافكار نافذة
لفتحت الى عنوان الطريق
الف نافذة اخرى
لفتحت الف باب للسماء
يصّعّد الالم الرقيق
يقف الحزن على كل باب
ارى ارملة تحيط بطفلها
النهد مجعّد
من حطام الدهر
ولا غذاء
ارى طفلا هناك يعبث بالخميلة
يركض خلف اصوات الضباب
ارى نفسي كئيبا
انتظر الولوج
من كل باب
وارحل
مصمت العينين
والنشيج ابلج
وتوصد الابواب