نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

اكتشف علماء جامعة رايس نقطة ضعف في طريقة مراوغة فيروس الأنفلونزا ( H1N1 ) للجهاز المناعي للجسم و ذلك عن طريق مقارنة التسلسل الجيني لعدد من سلالات فيروسات الأنفلونزا ( H1N1 ) منذ ظهور الحمى الاسبانية عام 1918 .

و من المعروف أن بروتينات ( hemagglutinin ) هي التي يستخدمها الفيروس للارتباط بالخلايا المضيفة و توجد خمسة مناطق لبروتينات ( hemagglutinin ) تعمل كمواقع منشطة للجهاز المناعي للجسم ( antigenic sites ) و من اجل مراوغة الفيروس لدفاعات الجسم يتم تغير تسلسل الأحماض الامينية للبروتينات بهذه المواقع .

و لقد كان هناك اعتقاد سابق أن أجزاء البروتينات التي ترتبط بالخلايا المضيفة و التي تعرف باسم ( receptor-binding site ) لا يحدث بها تحور و ذلك من اجل أن تتعرف عليها مستقبلاتها بشكل فعال .

و لكن ما اكتشفه علماء جامعة رايس كان مخالف للاعتقادات السابقة فقد أظهرت مقارنتهم لسلالات فيروسات الأنفلونزا أن بروتينات ( receptor-binding site ) تتحور أيضا و لكن بشكل محدود حتى يمكن للمستقبلات التعرف عليها بشكل صحيح لأنه بدون هذه المستقبلات يتم القضاء على الفيروس .

و يقول العلماء أن هذه الخاصية المكتشفة حديثا تعتبر نقطة ضعف رئيسية بفيروسات الأنفلونزا حيث انه تحد من مقدرتها على التحور بشكل كبير و هو ما سوف يمكن من متابعة هذه الفيروسات بشكل أسهل كذلك إمكانية التنبؤ بالتحورات القادمة و إنتاج لقاحات استباقية للوقاية من الإصابة .
المصدر