فداكِ فلسطين الحبيبة مضجعي



فـداك فلسطيـن الحبيبـة مضجعـي
وعينيَ قد عافـت لأجلـك مخدعـي

نداؤك يسـري فـي قلـوب خلائـقٍ
فمـن سجـدٍ فـي العالميـن وركـعِ

دهيـت بعجـز الغاشميـن وكفرهـم
أنـيـنٌ صــراخٌ يــا صحـافـة فاطبعي

وتعـزف فتيـان الشعـوب بطـولـةً
ألا فاقبِلي شوقاً إلى اللحـن واسمعـي

يقـول الفتـى منهـم فلسـت مباليـاً
( على أي جنب كان في الله مصرعي)

وإن عـرج الكفـار فـوق سمائـنـا
فلسطين سيف الفخر والثـأر فارفعـي

أبشرهـم فـي الحشـر نـار جهنـمٍ
ودولتهم تفنى علـى بـأس أضلعـي

وأنهـض بعـد الـذل فيكـم عزيـزةً
وأغـرس فـي أعناقكـم بأصابعـي

وكيف يميـت الدهـر فينـا كرامـةً
وتلك سيوفـي مـن نتـاجِ مصانعـي

أفجـر فـي أجسـادهـم بقنابـلـي
أطاردهـم بالسيـف فـي كـل بلقـع ِ

: لثـأرك ثـأرٌ فـي القلـوب لهيبـهٌ
وحزني وكل النـاس تنطقهـا معـي

ألا لـن تضيـع اليـوم فينـا قضيـةٌ
وصحوة مجـدي مشربـي ومراتعـي

أذود بسيفي والرمـاح عـن الحمـى
وشعبي وشعب العرب للأفـق رافعـي

فباقيـة فيـنـا فلسطـيـن دائـمـاً
وليـس كـلام الملحديـن بخـادعـي

وتقـوي إلهـي زادنـا فـي قلوبنـا
وليس سوى الرحمن في الدهر نافعـي

لك الله صبراً يا فلسطيـن واصمـدي
فمـسـري رســـول الله أنتِ ومرتعي

فقم وانصرالإسلامَ في جـوفِ دولـةٍ
وأقبل بأسيافٍ إلـى النصـر وارفـعِ

بمـالٍ بحـرفٍ أو جهـاد ٍ بأنـفـسٍ
إلـيَّ تعالـوا اليـوم أنـتم مرابعـي


إسماعيل إبراهيم