الخبر كما ورد في وكالات الأنباء صباح اليوم الجمعة 11/12/2009

مغتصبون صهاينة يحرقون مسجدًا شمال الضفة


مفكرة الإسلام: أقدم مغتصبون صهاينة، فجر اليوم الجمعة، على إحراق أحد المساجد فى قرية ياسوف جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية؛ ما تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالمسجد.
وقال مسئول ملف الاستيطان فى شمال الضفة "غسان دغلس": إن عشرات المغتصبين من مغتصبة "تفوح" المجاورة اقتحموا قرية ياسوف فى ساعة مبكرة من فجر اليوم، وداهموا أحد المساجد بعد أن حطموا بوابته الرئيسية وسكبوا مواد حارقة وقابلة للاشتعال بداخله وأضرموا فيه النيران التى أتت على أجزاء كبيرة من محتوياته.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس قروي ياسوف "عبد الرحيم مصلح" أن عددًا من المغتصبين أشعلوا النار في الطابق الثاني من مسجد حسن خضر الكائن وسط البلدة عند الساعة الرابعة من فجر اليوم، بعدما حطموا الباب الرئيسي للمسجد وسكبوا مادة البنزين داخله.
وأضاف مصلح، حسبما أوردت شبكة "فلسطين اليوم" أن النار التهمت مكتبة المسجد الخاصة بالمصاحف بالكامل، وأجزاء من السجاد، قبل أن يهب أهالي القرية لإطفاء النار بالتعاون مع إطفائية بلدية سلفيت.
وأوضح مصلح أن المغتصبين كتبوا شعار باللغة العبرية على أرضية المسجد تقول "الانتقام لنار ايفي" وأخرى تقول "سنحرقكم كلكم".
فتاوى الحاخامات التحريضية:
وتأتي هذه الهجمة على مسجد حسن خضر الكائن وسط بلدة ياسوف بعد سلسلة من الاعتداءات التى شنها المغتصبون الصهاينة فى عدة قرى بمحافظة نابلس على خلفية فتاوى لحاخامات يهود دعت إلى قتل العرب وحرق محاصيلهم الزراعية وتخريب ممتلكاتهم.
وإلى ذلك، أفاد مسئول ملف الاستيطان فى شمال الضفة "غسان دغلس" بأن مواجهات عنيفة تدور الآن بين المواطنين وجنود الاحتلال والمغتصبين الذين يتمركزون على مشارف القرية، حيث يطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغار المسيل للدموع.
يشار إلى أن المسجد الذي أحرق اليوم يعتبر المسجد الأحدث والأكبر في قرية ياسوف وهو واحد من أربعة مساجد في القرية التي يبلغ عدد سكانها 2000 مواطن وتقع إلى الشرق من سلفيت وجنوب مدينة نابلس وتحيط بها عدد من المغتصبات الصهيونية أقربها تفوح.
=============================================
وهذه متابعة للخبر في وقت لاحق، حيث نشبت اشتباكات عقب صلاة الجمعة على خلفية جريمة إحراق المسجد

مصادمات بين الفلسطينيين والاحتلال بعد إحراق مسجد


مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر صحفية عبرية أن مصادمات عنيفة نشبت اليوم بين فلسطينيين وجنود جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على خلفية حادث قيام مجموعة من المغتصبين اليهود بإحراق أحد مساجد الضفة الغربية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية على موقعها الالكتروني فى سياق تقرير لها إن المصادمات وقعت عقب انتهاء صلاة الجمعة ظهر اليوم فى محيط منطقة ياسوف، بالضفة الغربية التى شهدت فجر اليوم حريق مسجدها الكبير.
وحسب الصحيفة فقد قام الفلسطينيون بإلقاء الحجارة على قوات جيش الاحتلال الموجودة فى المكان، مما أسفر عن إصابة جندي صهيوني بجروح طفيفة، فى المقابل أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين، ما أسفر عن إصابة خمسة منهم بإصابات متفاوتة.
عملية "دفع الثمن":
وطبقاً لم ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن عملية حريق مسجد قرية ياسوف على يد المغتصبين اليهود تأتي فى إطار عمليات عدوانية يقومون بها ضد الفلسطينيين، يطلقون عليها عملية "دفع الثمن" والتى بدأت منذ أشهر وتفاقمت بوتيرة ملحوظة منذ إعلان الحكومة الصهيونية وقفاً جزئياً للبناء داخل المغتصبات لمدة عشرة أشهر.
وكانت مصادر صحفية قد ذكرت أن عددًا من المغتصبين أشعلوا النار في الطابق الثاني من "مسجد حسن خضر" الكائن وسط قرية ياسوف عند الساعة الرابعة من فجر اليوم، بعدما حطموا الباب الرئيسي للمسجد وسكبوا مادة البنزين داخله.
وأضافت أن النار التهمت مكتبة المسجد الخاصة بالمصاحف بالكامل، وأجزاء من السجاد، وأن المغنصبين جرحوا أحد المواطنين. وأكدت المصادر أن المغتصبين كتبوا شعارات باللغة العبرية على أرضية المسجد تقول "الانتفام لنار إيفي"، وأخرى تقول "سنحرقكم كلكم".
سلسلة اعتداءات :
ومن جانبه، أعرب وزير الحرب الصهيوني عن غضبه الشديد من تجاوزات المغتصبين اليهود ضد الفلسطينيين، مؤكداً أن حادث حريق المسجد اليوم عمل متطرف يهدف إلى الإضرار بالمحاولات التى تبذلها الحكومة "الإسرائيلية" من أجل تهدئة الأوضاع فى المنطقة من أجل مستقبل "إسرئيل"، على حد قوله.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن حادث إحراق المسجد، هو الثالث ضمن سلسلة اعتداءات نفذها المغتصبون اليهود ضد الفلسطينيين فى خلال أسبوع، واصفة الحادث بأنه استفزازي من قبل المغتصبين اليهود. فيما حمّل الناشط اليميني المتطرف إيتمار بن جابير مسئولية حريق المسجد الفلسطيني على رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، ووزير حربه إيهود باراك بسبب قرارهما بوقف البناء داخل المغتصبات، واصفاً هذا القرار بأنه عنصري وأثار المشاعر الغاضبة لدى المغتصبين اليهود.
إدانة يسارية:
ومن جانبها، أدانت عناصر يسارية "إسرائيلية" حادث إحراق المسجد الفلسطيني على يد المغتصبين اليهود، وقال النائب عن حزب العمل "الإسرائيلي" أوفير بينيس، إن هذا الحادث خطوة جديدة خطيرة على طريق تصعيد الأوضاع فى المنطقة، تهدف إلى سفك لدماء فيها.
ودعا الحكومة الصهيونية إلى ضرورة القبض على منفذي الحادث ومحاكمتهم، لأنها تتحمل مسئولية التقصير فى مواجهة العنف المتزيد من جانب المغتصبين اليهود.
======================================
والآن ... مع آثار الجريمة الصهيونية بحق بيت من بيوت الله عز وجل، وهي صور تُظهر آثار الحريق، نسأل الله أن يشل أركان من أضرموه وشاركوا فيه:




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



أما الصورة التالية فهي مفزعة وتحرق القلب .. أحرق الله قلوبهم وأورثهم ذلا في الدنيا والآخرة وعاملهم بما هم أهله .. آمين
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ولا حول ولا قوة إلا بالله



أستحلف بالله كلَّ أخ رأى هذا الموضوع أن يدعو على من قاموا بإشعال النيران في بيت الله عز وجل ..
أسأل الله القوي العزيز أن يملأ قلوبهم وبيوتهم نارًا