هيفـاء محبكـم تعـبـا
بالشوق فـؤاده التهبـا

هيفاء أمـا تجـودُ لـه
عيناك إذا الفتـى طلبـا

هيفـاء هجرتـه غُنُجـا
قـد خلـت ِ وداده لعبـا

يا ويل فـؤاد عاشقكـم
كأس الشقوات قد شربـا

هدّمت ِ بيـوتَ فرحتـه
طوّقـت ِ ديـاره غضبـا

إستدرجه الهوى فهـوى
قد أصبح منـك منتهبـا

هيفاء و فيـم جفوتكـم
إذ صالح منكـمُ اقتربـا؟

هـلا ّ تتلفَّتيـن إلـى ال
مشتـاق أتـاك مرتقبـا

عينيـك يراهمـا وطنـا
إن غبتِ يعيش ُ مغتربـا

قد جاءك فـي رسالتـه
شـوقٌ بدمائـه كُتِـبـا

هيفـاء أتـت قصائـدهُ
فالجو بشعـره اضطربـا

هيفاء تمـوت ُ أغنيتـي
مذ صرتِ لحتفها سببـا

قد طـال عنادكـم فأنـا
في الليل أعانق الوصبـا

والحزن يلفّنـي صُبُحـا
والسعد من الحشا هربـا

عودي يعد السرور إلى ال
مهموم ويبلـغ ِ الأربـا

هيفـاء أغيـرُ آبـهـةٍ
والقلب إليـك قـد وثبـا

سيري و بـلا مماطلـةٍ
مـدّي لحبيبـك العنبـا

ردّي البسمات وانهمـري
كوني لحياتـه السُحُبـا





شعر : ظميان غدير

وزن القصيدة أصله فارسي ...وزن شبيه بوزن الخبب لحد ما ..