بعد يوم واحد من وفاة عنصرين من حرس الحدود في هجوم شنه متمردون حوثييون، بدأ الطيران السعودي في دك معاقل المتحصنين الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية مع دخول الأباتشي ساحة المعركة بعد أن وصلت صباح اليوم فرق استطلاع حددت أماكن وعدد المتمردين الحوثيين.
ونفى مصدر عسكري يمني صحة الأنباء التي تحدثت عن قصف الطيران السعودي لقرى يمنية ، وقال المصدر في بيان صحافي – تلقته صحف يمنية الكترونية – إن تلك الأنباء مختلقة وكاذبة وعارية من الصحة.
مضيفاً "أن العناصر الإرهابية دأبت على نشر الأخبار والإشاعات في محاولة مكشوفة ومعروفة الأهداف لزج الأشقاء في المملكة العربية السعودية في أتون المواجهات الجارية معهم نتيجة الفتنة التي أشعلوها في صعدة" .
وأكد المصدر "إن تلك العناصر تحاول من خلال تلك المغامرات الطائشة لفت الأنظار عن حالة الانهيار التي باتت تعيشها بعد سلسلة الضربات التي تلقتها على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن" .
ونقلت مصادر يمنية عن المكتب الإعلامي للحوثي أن الطيران السعودي شن هجوما على مديرية الملاحيط في مناطق تواجدهم في وسوق الحصامة. وقال المتحدث باسم المتمردين محمد عبدالسلام في اتصال مع وكالة "فرانس برس" إن "الطيران السعودي شنّ الاربعاء حوالى عشرين غارة جوية على الاراضي اليمنية وتابع عمليات القصف هذا الصباح (اليوم الخميس) ".
وكانت عملية لاخلاء السكان من الشريط الحدودي أول من أمس ، وخصوصا في المناطق المحيطة بجبل الدخان ، حيث تم اخلاء قرى المجدعة والروقي والمقبص وقمادة والعرة والبتول وخمران والمعرسة والغاوية وجميع قرى جنوب الخوبة من السكان، ايذانا بانطلاق العمليات العسكرية الجوية ضد الحوثيين ، التي اشارت مصادر اليوم الخميس عن مقتل قرابة ال40 شخصا منهم في "جبل الدخان" منذ ليلة البارحة وحتى فجر اليوم.
وبحسب معلومات ذكرتها مصادر اعلامية فإن فرق الاستطلاع أشارت إلى تواجد بين أربعة الى خمسة آلاف حوثي على الحدود السعودية اليمنية يتحصنون في المواقع الجبلية المتاخمة لقرى حدودية سعودية.
منقول