وهذا لون جميل أخر من ألوان الزجل اسمه (الموشَّح)
وجاء في كتاب روائع الزجل للكاتب اللبناني أمين القاري أنه
يُنظَم على تقاطيع وحروف وقواف معلومة
بحيث لا يتقيد الناظم بقافية واحدة بل بقافيتين, في المطلع والأدوار
أما قافية الدور الأخيرة, فتعود إلى قافية المطلع والتسمية أندلسية لأنه يشبه وشاح الحسناء بأشكاله وألوانه
وهذه قصيدتي

ضيعتنا



الليل بضيعتنا الحلوي بيضل نهار


بياسميني وردي وفلي نزين ها الدار


***********


الشمس اللي عند طلوعا أنوارا تسلْ


تغسل وجها بدموعا وعليها تطل


وتتمشط ها الدلوعا عا أوراق الفل


الي اعطيت للكون شموعا وعبيتو انوار


***********************


البدر بيقعد يحكيها حكاية عشاق


يغني فوق روابيها غناني المشتاق


يا رب العرش اعطيها الخير الدفاق


الصفصاف الحور الفيها داير مندار


****************


النبع الي يسقي ورداتا من جنان الخلد


مخلاها كل حياتا للجنة ند


وبتوقف عا تلاتا بتتعجب جد


لما شبابا وبناتا يروحو مشوار


***************


والشعب الفيها قلي شو عندو طيب


الحب العندو متجلي وما بيعرف ريب


يارب العالي تخلي خيرا ما يغيب


تاتبقى الدنيا تملي شعر وشعار


****************