نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي عاجل... أخبار عن هروب المراجع الأربعة الى خارج العراق
عاجل... عاجل ... عاجل ... هروب السيستاني محمد سعيد الحكيم والأفغاني والباكستاني من النجف الى خارج العراق


حمزة الكرعاوي






السيستاني والايراني ( محمد سعيد الحكيم ) والافغاني والباكستاني ، هربوا الى خارج العراق ، لن يعودوا الى النجف مطلقا ، لان الغليان الشعبي وصل الى مرحلة الثورة ، والهتافات ( نطبخهم في قدر الحسين ) .

الامور وصلت الى لحظة الانفجار العظيم ، ويخيل لنا أن أمريكا تركت الامور تجري لمفاعلاتها الداخلية ، ويراد لها أن لاتجتاز السقف الامريكي ، ومن يتكلم عن ( العملية السياسية ) فهو من أهل الكهف ، لانها اصبحت تحت أحذية العراقيين ، والذي يتحدث عن هذه العملية عليه أن يستيقظ .

الشارع العراقي وصل الى ما بعد الغليان .

وهذا السبب الذي جعل ( المراجع الاربعة ) أن يهربوا .

منذ الامس الى اليوم إنقلبت الامور تماما ، وهي لم تنقلب إعتباطا ، أمريكا لديها صفقة ، وقد تكلمنا عنها في مقالاتنا الاخيرة ، وأمريكا اليوم تتفرج على المشهد .

في الايام القادمة ستسمعون علنا هروبا جماعيا .

هؤلاء سذج وجبناء ، وهنالك عراقيون توفروا على وعي لم يتوفر عليه هؤلاء الكلاب العملاء .

هؤلاء لايعرفون مزاج العراقيين .

الهروب الجماعي أصبح قريبا جدا ، وهذا مصير كل العملاء على مر العصور .

النجف خالية الان من الاصنام الاربعة ، والعراقيون يريدون طبخهم في قدر الهريسة .

قبل أن تحتل أمريكا العراق تحدث العراقيون عن موضوع تسقيط الخيارات الوطنية .

هؤلاء ( العملاء ) من السذاجة والغباء ( أولاد الشوارع ) لم يفكروا حتى بمصالحهم الشخصية ، عندما نقول أولاد شوارع نظلم أولاد الشوارع لانهم أكثر شرفا من المالكي وباقي الخونة الذين اشتركوا في الجرائم في العراق ، وتخادموا مع الاحتلالين .

الهروب الجماعي :

يد على الحقيبة ويد على المال العام ، هؤلاء لم يتوفروا على شيء حتى على جلدوهم .من الذين هربوا عادل عبد المهدي بعد مظاهرة في الكرادة ، توعده العراقيون وهم لم ينسوا جريمة مصرف الزوية .

جلال طالباني هرب من بغداد ، ويقال الى شمال العراق ومعه عبد المهدي .

كانت هتافات ثوار العشرين :

بين العجم والروم بلوة ابتيلنا ردنا الرفك وياه ما صح بدينا .

والاخبار التي تصلنا من العراق أن الشعب العراقي يعد لثورة عارمة .