أهدى أحد الأدباء في شهر رمضان صديقاً له نوعاً من الحلوى قد فسد مذاقها لقدمها ,

وبعث معها بطاقة كتب فيها : إني اخترت لهذه الحلوى السكر المدائني والزعفران الأصفهاني ,

فأجابه صديقه بعد أن ذاق طعمها :

والله ماأظن حلواك هذه صنعت إلا قبل أن تفتح المدائن وتبنى أصفهان .

************************************************


قيل لبعض الحمقى : كيف صنعتم في رمضان ؟

فأجابوا : أجتمعنا ثلاثين رجلاً فصمناه يوماًً واحداً .

************************************************

جاء رجل إلى فقيه
فقال : أفطرت يوماً في رمضان . فقال له الفقيه : اقض يوماً مكانه ,

قال : قضيت , وأتيت أهلى وقد صنعوا مأمونية ( نوع من الحلوى الفاخرة) فسبقتني يدي إليها ,

فأكلت منها , قال الفقية : اقض يوماً مكانه , قال الرجل : قضيت , وأتيت أهلي وقد صنعوا هريسة ,

فسبقتني يدي إليها , فقال الفقيه :

أرى ألا تصوم بعد ذلك إلا ويدك مغلولة إلى عنقك ؟



************************************************



ضاع لأحدهم حمار فنذر أن يصوم ثلاثة أيام إن وجد الحمار وبعد فترة من الزمن

وجد حماره فأوفى بنذره وصام الثلاثة الايام وما أن أكمل الصيام حتى مات الحمار فقال:

لأخصمنها من شهر رمضان


************************************************


دخل شاعر على رجل بخيل فامتقع وجه البخيل وظهر عليه القلق والاضطراب

وظن أن الشاعر سيأكل من طعامه في ذلك اليوم وإلا فانه سيهجوه .

غير أن الشاعر انتبه إلى ما أصاب الرجل فترفق بحاله ولم يطعم من طعامه ..

ومضى عنه وهو يقول :

تغير إذ دخلت عليه حتى فطنت .. فقلت في عرض المقال

علي اليوم نذر من صيام .. فأشرق وجــهه مثل الهلال


عبر البريد ...