السلام عليكم

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

من هم مرتزقوا الادب ؟
هل هم من يحق لهم البحث عن مصدر رزق لهم بعد مشوار مضن حول مؤسسات لم تعطهم حقهم كاملا؟؟؟.
ام هم من يصنّعون الحرف كمهنة فقط ويرصفونه طمعا بمكافاه ما ولانرى منهم لارساله ولاهدف؟
ام هم من ضيع نفسه بالصعود الى الالقاب والشهرة وتسلقوا الاعناق ليستاثروا لانفسهم فقط بامور ربما يستحقونها وربما لا؟
سوف نبحث في جوانب الموضوع كالعادة فربمنا اهتدينا للسر .
هل الهدف النبيل مدعاة للفقر؟
هل هناك خصوم وتيارات معاكسة كي لاينجح اصحاب الاقلام النبيلة؟ لذلك دفعوا دفعا للابتعاد او للتهميش؟
واذن من هم الذي نراهم في ساحتنا؟
هل هم من يملكون ناصية المال ؟؟؟ العلاقات الاجتماعية الناجحة؟ الاستقامة والجد؟؟
ام هم من تسلقوا الاعناق فعلا؟
ام هم من يغطي نفسه بورقة توت كشفت عورتهم من بين السطور اكثر مماسترت؟
سوف نحاول التجول فربما...
عاش الشعر العربي والادب العربي مسارين :
مسيس تحت جناح الخلافة والرئاسة حوى ماحوى من قيمة ومعاني ومديح وغزل وتملق وكسب
واخر على الشط الآخر حوى التهميش وبعض اسماء ظهرت رغما عن تيارات الابعاد...
هل بؤس الاديب يشرع له الدخول لباب الخليفة؟ ان يعيش من اتخذه رساله بعيدا عن ترف العيش؟
ولماذا يجد تيارا مناوؤا ودفعا له ومن للتيار المعارض كي يجلموه ويسكتوه عن الحق.؟
هل كلمتنا محدودة الطريق كلجام فرس حدد له طريقا يتحرك ضمن دائرته المرسومة؟
مما ادى بالاديب كي يبيع كلمته فداء للظهور والشهرة المدفوعة الثمن؟او ربما حدد لها مسارا محددا كب لايهوي سبعين خريفا بعد الابعاد وربما التشهير ظلما وعدوانا؟

****
قرات مقالا للاستاذ /ابراهيم رحمة احتوى جوانب من الحقيقة ربما لن تصل لشط الامان!
فادبنا مبستر بشكل بات يدور حول نفسه تنفسيا لاتفيذا!
هل نفهمها من فتور الروح والمشاعر؟ من عقمها؟ من تمحورها حول اغراضا غير مخالفة ام ترك الاديب يثرثر دون ان يعنى به فعلا؟
*********
الاحتباس الفكري/ ابراهيم رحمة:
إنّ العرب ومنذ قرون يعانون من ظاهرة الاحتباس الفكري حيث كانت البداية بانبعاث جملة مَسْخٍ فِكريٍّ عَمِل على التّأثير في القُدرة على التّمييز؛ الأمر الذي نَتَج عنه إلغاءٌ تامّ للعقل؛ هذا العنصر ُالأساسُ لأيّ عملية استقلاب؛ وفي المُقابِل جَعل الاحتباس الفكري -
لدى الفرد العربي في عُمومه -
من إلغاء العقل ركيزةً في أيّ حركةِ نهضةٍ على اختلافِ أشكالِها وتيّاراتِها من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار؛
مِمّا أدّى إلى فشل حركاتِ النّهضةِ تلك؛ فظلّ هذا الفردُ إنْ على مستوى فَرْدِيّتِه أو على المستوى الجَمْعي يُراوِح مكانَه في منطقةِ ما تحتَ الصّفر من حيث الفاعلية في الأداء الحضاري للكائن البشري؛
لذا فلن تكونَ النّهضةُ ما لم تَلْتقِ إرادةُ تلك الوَمْضاتِ التي تَظْهَر من وقت إلى آخر في صورة فَرْد مُعافى فكريّا؛ والتي تُمَثّل نَشازا لدى الغالبية العظمى ورِدّة.
إنّ عمليةَ انتصارِ أصحابِ العقلِ وإلغاءِ عُنصرِ التّحليلِ المِزاجِيِّ في العلاقاتِ البَيْنِيّةِ وفي التّفكيرِ الاستراتيجي لهذهِ الأمّة هي الضّمانةُ الوحيدةُ لإحداثِ حَلْحَلَةِ الرّكودِ الذّهنيِّ والقضاءِ على حالةِ الاستغباءِ المُطْبِقِ للمنطقة,
والذي مِن شأنِه أنْ يَرْتق غلافَ الدّماغِ الذي يكونُ بعده التّخلصُ من الغازات الفكرية التي تُؤدّي إلى الخَدَرِ في كامل الجسم وتُؤدّي إلى اللاحُضورِ.
إنّ أمّةً تَمْتَلِك أرقى لُغةٍ – حيث أن اللغة لا تأتي من الفراغ - وتَتَلَذّذ بالاستغباءِ الفِكْريِّ وتَسْتَثيرُها المعاركُ الدّونكيشوتيّةِ وتَسْتَنْفِرُها لَهُو مَدعاةٌ للخَجَلِ.
****
هل هذا مايدفع فعلا للتكسب غير المشروع ؟ ام هي سمة غير حضارية في الاديب تشمل السرقة والنشل وكل فنون التسلط والتي كان جذرها انه سرق قبل هذا ويكمل الانتقام بدوره ودائرة مفرغة تدور دون قرار؟

ان نظرنا للامور غير المشروعة في الاديب ناهيك عن التكسب هل نعذره نبحث له عن عالم وفضاء اخر يروي عطشه وجوعه الفكري والمعاشي؟
ام هو بات ظالما بعد ماكان مظلوما؟؟؟
اسئلة من بداية النص نحكي معاناة شريحة كبيرة اتهمت بالثرثرة واصيبت بقلة قراء وخصوصية خحادة البؤس
مع كل التحية والموضوع مفتوح...

الخميس 8-10-2009