القدس عرين الانبياء/ للشاعر العروبي لطفي الياسيني
------------------------------------------------
يا سيدي الاعلى يسوع
جفت باحداقي الدموع
سبعين عاما في خشوع
متنقلا بين الكنائس والجوامع
في سجود وركوع
احيا هنا في موطني
تحت المقاصل والدروع
تاهت دروبي يا يسوع
انقذ حياتي قد مللت
اتوق يوما للرجوع
للمسجد الاقصى هناك
كنيستي
قبر اليسوع
يا بيت لحم انا الحزين
انا بقايا من دموع النازحين
قدسي غدت في اسرها
ومساجدي
اذانها
وكنائسي
اجراسها
ابت الخنوع
لا فرق بين المسلمين
وبين ابناء المسيح
فالكل في وجه الغزاة
مناضل
يابى الركوع
صوت توحد في الجموع
كل يصيح
عند الضريح
يا سيدي الاعلى المسيح
هلا اتيت الى هنا
فالوضع
لن ارضى به
فانا كسيح
وانا القعيد بمنزلي
لن استريح
حتى ارى اعلامنا
في القدس
تعلو للسماء
يا قدس يا بلد الرسالة
يا عرين الانبياء
فمتى يحررك الاباة
من الزناة الاشقياء
ويعود عزي ههنا...
واكون عنوان الفداء
--------------------------
للشاعر العروبي لطفي الياسيني