وهاهم لا يزالون يذبحونك يا أقصى دون أن
تطرف عيوننا أو تثور دماؤنا
في الساحات والطرقات وفوق الأسوار ...
بل نتفرّج على مذبحتك وكأننا أموات ، جثث خامدة وجيف منتنة
لا ينقصها سوى الدفن ... !!!
بقلم : ايهاب هديب