المشهد الثامن
الرئيس . هارلي. جوردون
" يدخل جون وجوردون ,’ يقف هارلي وقد تنفس الصعداء لمغادرة ارنولد المكان".
هارلي: " وقد مد يده لمصافحة جون يقول له " جون جئت في الوقت الملائم " يلاحظ ان الرئيس قد اشراب لدى تلفظ هارلي بذلك " اقصد جئت في الوقت الذي كنت مزمعا
ان اغادرز
جون: ليكن الحديث بوجودك فهذا احسن.
هارلي: ماذا هناك؟
جون"موجها كلامه الة جوردون " حدثنا بما لديكز
جوردون:سيدي الرئيس ان اخصامنا يهيئون لنا المزيد من الحيل في المعركة الانتخابية المقبلة.
الرئيس: بالامس كان سكرتير الحزب المعارض عندنا هنا ولم يظهر من حديثه ولهجته شيئ . اانت على يقين ؟
جوردون: انا آت من مكاتب تحرير الصحيفة . ان بعض ملتقطي الصور والاخبار قدم الصور " يناولها للرئيس".
الرئيس: " يمعن في الصورة " هذا تاد , وهذا حيرام ,ماذا يصنعان؟ هناك في الجنوب! في تلك المكاتب الخاصة بنا؟في هذا الوقت , هذا غير معقول .. كانت الخصومة
الشخصية بينهما خصومة حتى العظم .. هل زالت هذه الخصومة.. وعلى حساب من؟" يوجه كلامه الى جورجون " متى اخذت هذه الصورة ؟..
جوردون:" يتفرس فيها" الم يسجل عليها تاريخها؟ اعتقد ان تاريخها مسجل عليها , اليس مسجلا؟
الرئيس: بلى ! تاريخها قبل اسبوع .. لقد كان لدينا اجتماع حزبي , ومع ذلك لم يقدنا جناحنا باي كلمة عن هذا الاجتماع " جون وهارلي يختلسان نظرات يحاولبان جعلها عادية " في الامر سر.
هارلي: الا تنوي يا سيادة الرئيس استقدام جناحا للاستيضاح منه؟
الرئيس:لا ّ لا الوقت لم يحن بعد . يحسن قبل كل شيئ استدراجه للحديث بدون ان يشعر وبواسطة شخص غيري.
جون: الرئيس على صواب.
الرئيس:"موجها كلامه الى جون" الست بمستطيع ان تقوم بهذه المهمة؟
جون: انا في خدمتك سيدي وامرك مطاع . مر فاعمل اذا كان هذا لايثير مضاعفات . ليس جون بالرجل .الحزبي وهذا ما سويلد عند الجناح شكوكا ولن ينجح جون في مهمته ابدا.
الرئيس: هذا صحيح على مايلوح لي.
هارلي: " موجها كلامه الى جوردون " لتكن انت " موجها كلامه للرئيس " اليس هذا صوابا فيما ترى يا سيادة الرئيس " جوردون لايتكلم مازال يسمع وينتظر"
الرئيس:نعم ! هذا اقرب للصواب " موجها كلامه الى جوردون لتكن انت جوردون.
جوردون: في خدمتك سيدي الرئيس من الغد.
الرئيس: نعود الى بحثنا ..لم اكن اعتقد انه يمكن ان يحدث هذا.
جون: الرجل الذي يسلك الطريق المستقيم يعتقد بان كل الناس سائرون على الطريق نفسه. اتقرن نفسك بهؤلاء الآخرين الذين على هذه الشاكلة سيدي الرئيس ؟
الرئيس: ابدا ماكنت اعتقد انه يمكن ان يحدث هذا .
جون: هل لديك فكرة اخرى فننفذها؟
الرئيس: لاينبغي ان نسبق الحوادث.
جوردون : الحيطة خير وسيلة وقاية..
الرئيس:وما مستلزمات الحيطة " يتوقف قليلا عن الكلام "
لا!لا! اقصد انه ينبغي ان لانستعجل الامور" يوجه كلامه الى جوردون " لننتظر ما سيؤول اليه مسعاك .
ذلك خير .. المجلة فيها كل الزلل.
جون: " ينظر الى جوردون وهارلي" هو ذاك سيدي الرئيس هو ذاك الننتظر مافي ذلك خساؤ, واثناء فترة الانتظار فوضني بالامر . فاستخبر لك مايبيتون .. اني ساسالك اساليب " بوليسية " سرية.
الرئيس: ليكن " يقف كل من هارلي وجوردون ويتهيئان لمغدارة المكان " انتما ذاهبان ؟..
هارلي : بالطبع يجب ان اعمل.
جوردون: وانا يقتضيني الامر ان ابدا.
الرئيس: فليكن " يودعان ويخرجان . يوجه الرئيس كلامه الى جون" لم يحن بعد وقت مغادرتك ياجون.
جون: انا باق بين يديك يا سيدي.
الرئيس: لم اصدق القصة التي رواها جوردون " يتغير لون جون فجاة " اقصد لم تتوضح لي القصة تماما , يجب ان يكون قد اوحي شيئ لهذا الصحفي حتى تتبع خطوات هؤلاء الرجال الثلاثة.
جون: الحقيقة يا سيدي انني مدمن لحضور جلسات المجلس وقد لاحظت امرا غريبا في الجلسة الاخيرة . كان كل حديث الواحد هؤلاء الثلاثة متمما لحديث او هجوم الثاني وهكذا ..
وقد انطلقت انا فرضية ان الثلاثة متفاهمون مسبقا.
الرئيس: فانطلقت تعمل واوحيت بالفكرة الى هذا اللصحفي الهمام ز
جون: بالضبط.
الرئيس:لماذا لم تعلمني اولا ؟
جون: ذلك ان الحوادث توالت بسرعة فائقة واحببت ان آتيك بالثمرة اليانعة لترى رايك فيها.. واعتقد انه يحصل ضرر والقول اولا واخيرا اسيدي الرئيس.
الرئيس: اخشى مااخشاه ان يطرح هذا الصحفي الامر في صحيفته , وعندها يحصل شقاق في حزبنا واكون انا مسبب هذا الشقاق في نظر جماعتي.
جون: وهل تشعر بسوء مني يا سيدي, منذ متى وانا في خدمتك الم تجربني؟ ودليلي ان الصور اخذت قبل اسبوع فهل سمعت شيئا او قرات شيئا منها الصحف.؟
الرئيس: لا ولكن ماذا صنعت؟.
جون: اسمح لي يا سيدي ان لا ابين فهذه مهنتي وكرامتي في عملي.
الرئيس: انت داهية ياجون..
جون: ولكن للخير ولخيرك بخاصة , واذا كان لي ان انصح فبا لعجلة وكشف الا عيب لن نتمكن من منع نشر الصور طويلا اذا دمغنا الجماعة بالثبوت هبطوا واستبعدنا
شقاق الحزب
الرئيس: مالعمل اذن؟
جون: هب ان فضيحة شاعت , لست فيها ولاعلم لك بما صنعت انا اعدك بهذا او انك تريد غير ذلك ؟
الرئيس: بالبطع لا اريد غير ذلك .. ان كنت ستفعل كما تصف فلا مانع .. انا لاعلاقة لي بالامر.
جون:رجائي اليك يا سيدي الرئيس ان تثق بي وان تترك لي الامر وسانبئك بما يجد اولا باول.
الرئيس: " يضحك " اضحكتني لهجتك المسرحية هذه .. من اي كوكب هبطت ؟..
جون: من زحل يا سيدي .. ذلك ماكانت تقوله لي والدتي عندما ولدتني.
الرئيس: " يضحك ضحكا متواصلا " يا لك من نديم.
جون : انا نديمك يا سيدي, فاجعلني نديمك المفضل.
الرئيس:ومخيف ايضا.
جون: اما هذه فاخالفك فيها سيادة الرئيس " مازال يضحك "يسود صمت طويل بين الرجلين . الرئيس ينظر الى جون نظرة ذات معنى".
جون : آه مااغباني , كدت انسى .. ان كل شيئ على مايرام سيدي الرئيس.
الرئيس: " متشوقا الى الحديث" ماهو الذي على مايرام ؟
جون: في مدينة المسابك!
الرئيس: ماذا في مدينة المسابك!
جون: ان مساحة الاراضي التي اشتريتها لك تسر فعلا , فهي مساحات واسعة جدا , وفي منطقة تخيرتها في مخطط المدينة , لها مستقبل هائل...
الرئيس: نعم نعم , فهمت..
جون: انما ارى ان تفلضلتم بالقبول ان يصدر نطق سام منكم في اذن حاكم المنطقة ليتوجه نحونا بعين الرضى قليلا , وعندها يامر القائمين على البلدية
بتوجيه عنايتهم الى الاراضي وينفذوا مشروعاتهم فيها.
الرئيس: هل اشتريتها فعلا؟
جون: وحقك يا سيدي تنظر" يخرج اوراقا ينظر فيها الرئيس ..." هي باسمك ولكنني اعطيتك اقرارا خاصا داخليا مني اليك بان الاراضي لك..
الرئيس: اذن يتوجب علي ان اؤدي ثمنها..
جون: منذ متى يا سيدي فصلتني من خدمتك . هل يتوجب ان ابقى عريبا عنك الى الابد؟ الا ينبغي ان توليني شرف حل هذه المساءل البسيطة عنك؟
اقسم على انني استطيع حل هذه المساءل البسيطة عنك؟ اقسم على انني استطيع ان اكون موضع ثقتك يا سيدي الرئيس ..والله انا رجل مؤتمن..
الرئيس: هذا مالا شك فيه ولكن .
جون: يا سيدي الثقة لاتتجزا.
"يسود صمت بين الاثنين"
جون: والان ! اذا حسن لديكم ان تتوجهوا الى الشاطئ الجنوبي الجميل ..انت قلت لي انه مقرك الشخصي الى جانب انه مقركم الرسمي الصيفي . ان له مستقبلا باهرا.. انعجل بهذا المستقبل.
الرئيس: هل ستقتطع هناك اراضي اخرى؟..
جون: لحسابك يا سيدي.
الرئيس : الم اقل لك انك مخيف؟..
جون: الان اقبلها منك يا سيدي الرئيس واشاركك هذا الراي
"يضحكان ضحكا متواصلا".
********************

يتبع