السيجارة تتحدث عن نفسها فتقول :

( ومـن الــحُــبِّ مـا قــتــل )


أنـــا الأحـــلــى


أنــــا الأغـــلـــى


أنــا الـمـحــبــوبــة الـمُــثـــلــى


مــدلـلـة وحـولـي الــكــلُّ يـلـتـف ّ ُ


نــديُّ الــقــلــب والــصَــلـِـف ُ


ورث ُّ الـحـال والـتــر ِف ُ


وإني شــغـل صـحـوتـهـم


ولـي في نـومـهـم طــيـف ُ


يـفـيـض عـلـيَّ مـن راحـاتـهـم . . . أرواحـهـم . . . لـطـف ُ


ويـغـشـاهـم أمـام ســفـوريَ الـضـعـف ُ


تـدغــدغــنـي أنـامـلـهـمْ


أهــز الـخـصـرْ . . .


ومـنـّي تـرتـوي أنـظارهـم ، وشـفـاههـم . . . شـهـواتهـم . . . تهـفـو


وتـرتــشــفُ . . . وتـرتـشـــفُ


ونـجـنـي نـضـجَ نـشــوتــنـا


لـهـم هــدفٌ . . . ولـي هــدف ُ


إذا مـنـّي قـضـوا وطــراً


لـعَــود ٍ شــدَّهـم شــغـف ُ


فـكـم وعــدوا بـهـجـرانـي . . . ومـا أوفــوا


وكـم حـنـثـوا بـمـا حـلــفـوا


وعــادوا لـي جــثــيّــا ً دأبــهــم أســـــف ُ


*********


أذوِّبُ عـاشــقـي لـمـا أراوده ُ


يـقـبـل أخـمـصـي حــتــى الــثــمــالـة كــلـه ولــَه ُ


يـدغــدغــني . . . يـولـِّـعــني


ألــوِّعــه . . . أولـِّـعــه ُ


قـيـصـهـرنـي . . . وأصـهـــرهُ


ويـطـفـئـني وأطــفـئـه ُ


ويــدفــنــني وأدفــنـه ُ


*********


أنـا قـتـلايَ عُـشـاقـي . . . وأعــتـرف ُ


عـلـى أشــلائـهـم أقــف ُ


قـضـى سـَـلـف ٌ


ويـخـطـب ودّيَ الــخــلــف ُ


أحـَـبـّـونــي ........ ! ! ! ! !


وبـعــضُ الــحـُـبِّ قــتــّـال ٌ


سـَـجـرت ُ لـهـم ســعـيـراً ويــلـَـه مــن أخـمــصي ألــفــوا


فـمـن مـنــّـا جـريـمـة قـتـلـهـم يـا خـلـق يـقـتـرف ُ ؟ !!!!