العرب أنواع و أشكال ، منها .
عرب الثراء ( البترودولار ) . المتهمين بالبلادة و الفساد ، أغنيائهم يعيشون في أوروبا يلهثون على غمزة أنثى و الليالي الحمر و البيض ، و قليلي الخير . بل منهم من يتهمهم بالغباء ( بالأصفار فوق رؤوسهم ) .
عرب دول العالم الثالث ، عرب الفقر و التشرد و البطالة و الموت ، مقابر جماعية ، أنين عويل ويلات ( ويلات الفقر و الحرمان ) .
ثم العرب المهاجرين ( هذه الشريحة تبنت الجنسيات الغربية ، و تنعم بحقوق الإنسان الغربي ، ضمنوا لهم الطب و التعليم و الرفاهية و الحقوق .)
أنا عربي ، من عرب التشرد . عشت موظف على مدى عشرين سنة . في فقر مدقع متواصل ، راتب هزيل جدا لا يكفي لإحياء أسبوع طبيعي إن لم يكن يوم رائع . لن يكفيك لوحدك أعزب ، أما و أن لك ربة بيت وزوجة قهنا مسخ كبير يخلق إنسان خطير ( إذا عاش )
المقبرة . راتب لا يتحرك مدى العمر ، دون أية حركة و لا ترقية و لا مساعدة في العيد الكبير و لا في رمضان المعظم و لا في الصبف و لا في السنة المقبلة و لا في السنوات الآتية . تفقير الإنسان لأبعد الحدود . الشد
أطل من على مقبرة المدينة .
رهيبة ، كبيرة ، تتسع بشكل مخيف .
عرب المقبرة . البطالة ، الحرمان ، الفقر ، التشرد الحشيش الهروين الرخيصة و المسمومة ، الخمر .
و بعد يحدثونك عن المشاريع الكبرى . طرق سيارة و موانئ و سدود .
ثم يحدثوننا عن الدين و الجلاليب البيض و صلاة الجمعة ( المنافقين في الدرك الأسفل من جهنم .) ، إذاعاتهم مهجورة ، مجانين يحدثون أنفسهم ، صلاة الجمعة المدينة فارغة ( زيد الماء زيد الدقيق ) ، لم تعد تسعنا المساجد الكبرى . عودة ، بركة ، الحل في الغيب .
التقتيل الجماعي الممنهج ، المياه الملوثة .
فاتورة الماء و الضوء تسلبك كل ما تملك .
أعراس جد ناذرة . كبت مروع ، الحمق و الجنون .
و الله أكبر .
أنزل مركز المدينة ، بشر مهزوز جدا ، ضعيف هزيل شائخ . إذا وجدت إنسان موفور الصحة و طبيعي فاعلم علم اليقين أنه من عرب أوروبا المسيحية .
و الباقية صلع مبكر شيب ، إصفرار . جنس بشري رديئ جدا لن يخلف سوى نسل ضعبف.
لكن الشعوب لا تباد بسهولة ، رغم كل ما نتعرض له ما زال فينا الأمل .
مازلا فينا شباب قوي .
ثم المكتبات في إصلاح دائم و متواصل . و وزارة الثقافة بميزانيات فقيرة ، و البحث العلمي .