((إلى تلك الراحلة ولا رحيل 00 الموجودة ولا وجود 00 إلى أبجدية حبي الأول 00 أهدي خارطتي وأسألها : متى أراك راحلة في وجودي 00 موجودةً في رحيلي ؟؟؟ يا أنتِ هدى ))
الرحيل في خارطتي
وترحل من أُحِب 00
تعزف موسيقى سوداء
00 أغنية غابرةٌ في أعماق المستقبل 00
كلمات مبهمةٌ تنسج من خيط دخان :
أحِبُّكِ 00 وطريقي !!
أطريقي مسدودٌ ؟!!
أمْ أنَّ شوارع أخرى 000 ؟؟
أحبكِ 00 فأسير إليكِ
ولكن ! ألديكِ العنوان ؟؟
تمتدُّ يدٌ خفيةٌ فتوقف الأسطوانة 00
لم نعُد نسمع شيئاً00
لا نرى 00 لانتذكر000
تدرج ذاكرتنا بأكفان النسيان .
أين أنتِ يا من أحببت ؟
مازلت أناديك كالببغاء:
أحِبُّكِ أين أنت ؟
أحِبُّكِ أنت أين ؟
أحبكِ 00 ( أنت 00 أنا )00 أين ؟؟
ويعمُّ الصمت القاتل :
أنتِ تموتي !!!
لا . لستِ أنتِ .
أنتِ لن تموتي 00
فأنا أحبكِ 00
لا 000 لا 0000
لاتموتي.
أشعلُ سيجاراً علَّ دخانه يبعد عني شبح الموت
آهٍ 00 إنا نغرق
000 إنا نغرق
يحملكِ إليَّ الطوفان
إنا نحيا 00 إنا نحيا
فلتُبعثُ أجداثٌ أخرى
00 لتزُفَّ إليَّ ضمادات جروحي
إنا نحيا00
فلتُعزف موسيقى عذبة
وأغانٍ ينشدها الفقراء :
(( ستضيق حدود العالم
وتصير بحجم حديقتنا
فنعيشُ جميعاً بسلام
نناجي حمائم غوطتنا
وبصوتٍ واحد00
قسماً واحد
تشهده لنا الأيام
نصرخ :
إنا نحيا إنا نحيا ))
وأنا لحنٌ آخر
تحمله لكِ الأيام
بأيسرِ قلبي خارطة
أيمنه يحمل صورتك الحسناء :
سأفتش عنكِ وفي صدري طعنات
من قلبك تحكي :
قصة حب
00 وغرامٍ لايعرف أيَّ إخاء
أفتش عنك وفي نفسي 000!
أقسم أنكِ أخت أخي
بل أختي
أفتش عنكِ وفي قلبي 00 !
يتلاشى القسم الصادق
ويضيع الألف وحرف الخاء
يتلاشى بين الأملِ العذب وبين ثنايا الدرب
0000 بين الحاء وبين الباء
وأخوكِ 00 الرجل الطيب !!
لا يبرح يتلفع بعباءته السوداء :
أنتِ صغيرة 00 وأنا أكبر
00 وقصور أخيك تضاهي ما املك من بيداء
من هذا الطيب ؟ من أين أتى ؟ ثمَّ متى ؟
عشرون ربيعاً ؟ أمْ ستون خريفاً ؟
أمْ من عصرِ الحجرِ الأسود جاء ؟!
لا أنفي أني كبيراً 00 لكنَّكِ لست صغيرة
لا أملك قصراً 00 لكني لست بلا مسكن
وفقيراً ؟!
لكن لاجوع بقلب الفقراء.
آهٍ ضاربة الرمل 00 !
من هذا المجهول ؟
ماذا في جعبته ؟
أتقاليداً لا تعرف تاريخاً ؟
ومباديء سالبةً لا لغة تعرف فيها هجاء ؟
أمْ أنَّ رماحاً قاتلة قد شُحذت حين أراد ؟
وسيوفاً شُحذت في زمنٍ آخر
تسكت صوتَ المدن الصمّاءِ
فتجعل منها يباباً وعراء
والسكين بنصله يلمع :
يُفرِغِ القمح من جسدي
00وتبقى حبةً
تقسمُ ألا وألا تعبري بحرَ الدماء
ستكنى حبة القمح ( بفاطر)
ويصيرُ لفاطر ألف سنبلةٍ وسبع
تناديكِ :
لا 00 للجرحِ لا تحزني
فالجرح صار أوسمةً
بل غناءً وحِداء
فلتسافرَ ليلى في دمائي
00 بعد أن أصبحتُ كفّاً
وكفّاً يربط المستقبل الأخضر
في خصرِ الملايين الجياع :
ولتزغردْ زهرةُ الأيكِ
وتعلو بسمةُ الشحرورِ
وتشدو :
فاطرٌ من أجلنا جاء
00 فاطرٌ من أجلنا جاء
فاطرٌ من أجلنا جـ000أ000ء
الأخطل الحمصي