شاعر والحب لم يترك به
غير أوتار من الأنغام خُرس
كان للحب لأشباح الرؤى
لأناشيد من الأشجان طمس
عندليبا كان في روض الهوى
يتلوى بجناح من دمقس
يرسل الأنغام من قيثارة
هي بيت الشعر من ديوان أمس
جدد الحب بها أيامه
ومشى في مهرجانات وعرس
خلق الشاعر والناي معا
وهما خلان في نغمي وبؤسي
ودعي عهد الصبا واستقبلي
فجر آلام وتحقير ونحس
حسبنا ماقد مضى فانتبهي
إننا مابين أحياء ودرس
ياابنة الأحلام قومي شيعي
هذه الآثار واحني نحو نفسي
وابرزي للكون أما وأبا
والد يغدو على بؤسي ويمسي