صدور ديوان
( أنهار لا تعرف الخوف )
للدكتور جمال مرسي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


بسم الله الرحمن الرحيم
في غلاف أنيق للشاعرة و الفنانة التشكيلية راضية العرفاوي صدر للدكتور جمال مرسي ديوانه الثالث أنهار لا تعرف الخوف عن دار سندباد للنشر و الإعلام لصاحبها الأديب و الصحفي خليل الجيزاوي .
و يقع الديوان في مئة و ثمانية عشر صفحة من الحجم المتوسط بدأ بالإهداء و انتهي بالسيرة الذاتية للشاعر و بينهما زرع الشاعر سبعة و عشرين زهرة من بنفسج روحه هي بالترتيب :
- الوشاح
- أنا لست هو
- سيزيف
- البنفسج يرفض الذبول
- في خيمة الليل
- الكرنفال
- أنهار لا تعرف الخوف
- ترنيمة للحب و البحر
- مدينة السراب
- قهوة بالنعناع ( و كأنني )
- لقاء العاشرة
- رماد لمحترق
- استحالة
- و لك اعتذار بنفسجات
- عزف منفرد
- من كان مثلي
- على مرفأ عينيها
- غفوة ف رياض الحلم
- فراشة الثلج
- قالت جملتين و سافرت
- الخفافيش
- شاعر القمح
- جواز مرور
- سأنقش رسمه نيلاً
- الخروج من محارات التوجس
- زرع القصيدة ثم نام
- ضمائر و إشارات
و قد كانت كلمة الغلاف للناقد الجميل د. مصطفى عطية جمعة
و جاء فيها :
أنهار لا تعرف الخوف الديوان الثالث للشاعر جمال مرسي نحلق معه في آفاق عالية تبدأ من ذاته التي ترى الوجود بشكل مختلف ، و من زوايا جديدة مروراً بهموم الوطن و الأمة و تنتهي بالكون و الوجود . إنها تجربة شاعر قضى الكثير من سني عمره في غربة عن الوطن في بلدان الخليج العربي و هو ما أتاح له التفاعل مع هموم الأمة و قضاياها المصيرية فتوحد معها معاناة و ألماً و أتاح له أيضا التأمل في الوجود كله فتناول أزمات الإنسان المعاصر و حلم بواقع مثالي ربما لا نجده مجسداً مباشرا في قصائد الديوان و لكننا نشم عبيره بين الأسطر ، و في ثنايا تعبيراته و في عبق صوره و رموزه . إنه صوت من الأصوات الشعرية التي تسترعي الانتباه لاعتبارات عدة فهو شاعر يمثل حلقة وصل بين أجيال شعرية عدة بدءا من شعراء السبعينيات و مرورا بتجربة جيل الثمانينيات و التسعينيات من القرن العشرين .
كما أنه شاعر يحظى بحضور على الساحة الأدبية لأن معالم تجربته الشعرية تتعدى مظاهر التطور في الزوايا و التشكيل الجمالي في الخطاب الشعري ، و نصه رائع يمثل قفزة جمالية كبرى مع التأكيد على وضوح الرؤية و لهذا أضعه على قمة نتاج شاعرنا لرهافة النص و روعته و جدة أسلوبه .
إن جمال مرسي ظاهرة إبداعية و ثقافية و من المهم التوقف عندها بالدرس فهو يمثل التقاء لتجارب شعرية عدة جمعت أشكالاً شعرية مختلفة الاتجاهات و الرؤى و الجماليات .

هذا و سوف يتم عمل عدة احتفاليات لمناقشة و توقيع الديوان ف عدة أماكن من مصر الحبيبة :
الأولى : في صالون أحمد ماضي بكفر الشيخ يوم 27 يوليو الجاري بحضور الشاعر و القاص و الناقد م. أحمد ماضي صاحب الصالون و الشاعر الكبير محمد محمد الشهاوي و لفيف من شعراء محافظة كفر الشيخ و شعراء من أماكن أخرى .
الثانية : و سوف تكون في أتيليه القاهرة 2 شارع كريم الدولة مقابل حزب التجمع بميدان طلعت حرب بالقاهرة يوم 4 أغسطس القادم بحضور الناقد د. حسام عقل أستاذ النقد الأدبي بكلية التربية جامعة عين شمس و الناقد د. مصطفى عطية جمعة أستاذ النقد الأدبي بجامعة الكويت والشاعرة و الناقدة الفلسطينية الأستاذة هيام مصطفى قبلان و بحضور الشاعرة و الناقدة الفلسطنية آمال عواد رضوان و الشاعر نزيه حسون و تدير الندوة الروائية الكبيرة الأستاذة سلوى بكر و قد يقدم لها الإذاعية الشهيرة صاحبة الصوت العذب الأستاذة حكمت الشربيني ( إذا سمحت لها ظروف الوقت بذلك )
و جمع كبير من شعراء و أدباء مصر و قناديل الفكر و الأدب .
الثالثة : في اتحاد كتاب مصر بوجود و إدارة الأديب و الناقد الكبير الدكتور مدحت الجيار ( و لم يتم تحديد موعدها بعد ) و سوف أعلن عنه في حينه
الرابعة : في محافظة كفر الشيخ مرة أخرى ما بين 6 ـ 8 أغسطس القادم
الخامسة : في نقابة الصحافيين في القاهرة يوم 11 أغسطس بإدارة الشاعر و الأديب و الصحفي القدير الأستاذ حزين عمر و لفيف كبير من شعراء و أدباء و صحافيّ مصر .
و إنني بالأصالة عن نفسي لأشكر كل من سيشاركني هذه الفرحة إما بالحضور أو بالتهنئة هنا كما أشكر كلا من الأستاذ الأديب و الصحفي خليل الجيزاوي صاحب دار السندباد للنشر و التوزيع و الأستاذ د. مصطفى عطية جمعة الذي قدم للديوان و الأستاذة الشاعرة و الفنانة التشكيلية الجميلة راضية العرفاوي صاحبة تصميم و رسم غلاف الديوان و كل من سيقرأ ل فيه حرفاً واحداً
و الدعوة عامة للجميع
محبتي و تقديري
أخوكم و محبكم د. جمال مرسي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي