في الذكرى ال37 لاغتيال غسان كنفاني/ للشاعر العروبي لطفي الياسيني
* * *
تحية [مُعبقة] بحب الوطن
لم يمت الأديب والفنان والرسام والصحفي
والمناضل الشهيد غسان كنفاني ,,
الذكرى الـ 37 لإستشهاده
لم تمر هذه الذكرى مرور الكرام
فقد كانت صورة غسان كنفاني
مرتسمه على جُدران الوطن وأزقة الطرقات
ومغموسه في أعماق أبناء الوطن ,,
غسان الانسان ورث لنا وللقضيه الكثير
وعلمنا الكثير ..من أن القضيه هي الانسان
ولا تمت قبل ان تكون نداً الى أن المقاومه
لا تكون بالبندقيه فقط بل بالريشه والقلم ،،
لن ننساك يا غسان فكل شرفاء الوطن
يرتشفون فكرك وأنفاس حروفك
رحمك الله ورحم الله لميس تلك الطفله
البريئه التي لم تتذوق من طفولتها الا
مرارة الموت المفاجئ ,,
ألف تحية ووردة وبندقيه لكل
شهدائنا الابرار رحمهم الله جميعاً
وكل الشكر لكم جميعاً
*

لم يرحل ابدا كنفاني
مازال يعيش بوجداني
يتحدى زمرة زعران
ما زال بذات الايمان
منتصب القامة عدناني
سبع وثلاثون عنان
عادت تتربع اغصاني
وانا اشتاق لاطياني
حيفا والمرج الكنعاني
تسري بدمي في شرياني
قد عدت اجدد اعلاني
ساعود لارضي وكياني
وطني منقوش بجناني
من قبل العهد الروماني
حيفا ميلادي كوشاني
من قبل الغزو الشيطان
فانا اتحدى.... سجاني
ان يطأ حذائي سنداني
فانا قبطان الشطان
يعرفني عود الريحان
والند يعطر قفطاني
من قبل علوج استيطان
باق ببلادي عنواني
يعرفني كل السكان
فانا قروي ايماني
يتوسد تربة اوطاني
----------------------
للشاعر العروبي لطفي الياسيني