حذاء الزبيدي وحذاء أبي

معاذ العمري

قال لي: حزنتُ لمّا قذفَ الزبيدي بوش بفردتي حذائهِ!
سألتُه: علام يا رجل؟!
أطرقَ: حذاؤهُ ذكَّرني بحذاءِ أبي
كان يرميني به في اليوم مرة أو مرتين؛ فردةٌ تُصيبُ رأسي تَرُجُّه، وفردةٌ تُصيبُ ظهري تقصمه، ولا أحد عني ـ حتى أمي ـ يَصُّدُهُ.