صراخ ضعاف الأرض أو هديرهم ،
هدير من لا هدير له .
ضعاف الأرض أو ضعاف العرب يعانون معانات قاتلة .
بسرعة يصابون بالجنون و تتهدم أسنانهم بسرعة و يصفرون و مكبوتون و الأمال في السكن جد ضعيف ، تكوين أسرة صار ضربا من الحلم المستحيل .
الغرب يستغل ثلاثة خيرات العالم و ربع الخيرات المتبقى يوزعونه على ثلاثة ارباع سكان العالم .
ثم عندما ندخل الأوطان الثالثية نجد زمرة من الساسة مفسدين همهم جمع الثروات و تشييد الفيلات و القصور و تهريب الأموال للخارج ، مما خلف جيش من المعوزين و المشردين و المأسات .
في كل خطوة مشرد كأن بنا خرجنا لتونا من حرب باردة جد شرسة .
صراخ دون صدى ، لا يتردد ، عالم موبوء بالحروب و الإعتداءات .
الفوارق بين الإنسان مرعبة .
فكيف نواجه هذه الأحوال التي تدفن الإنسان حيا ؟... صارت المقبرة جد شاسعة مرعبة و مخيفة ...كيف ؟
سنرى .
يتبع