لَمْ يُغْــنِِ في حُبِّـــــهِ صَبْــــرٌ وَلا جَلَـــدُ
وَلَيْسَ يُخْمِــــــــــــــدُهُ ثَلْـــجٌ وَلا بَـــــرَدُ
إِنْ غابَ عَنْ ناظِري ﻓﭑلنَّبْضُ مِنْ حِِِمَـــمً
تَرْمي عُروقي، وَقَدْ تَفْـرى لَـــــها ﭐلْكَبِـدُ
أَحْزانُ حُبِّكَ ما أَبْقَتْ عَلـــــى فَـــــــرَحٍ
يَشيبُ في ﭐلْمَهْـدِ مِنْ غُلْوائِــــــها ﭐلْوَلَـدُ
ما صـارَ في ﭐلْقَلْبِ لِلنَّكْبــــــاتِ مِنْ أَثَـرٍ
بَعْدَ ﭐلْهَـوى، قَدْ يَطيـــــرُﭐلْعَقْـلُ وَﭐلرَّشَـدُ
آتاكُمُ ﭐلْقَلْبُ عَهْــــداً قَـــدْ يَبَرُّ بِــــــــــهِ
ما عـادَ بَعْدَكَ ديـنَ ﭐلْحُــــــــــبِّ يَعْتَقِــدُ
يا رَحْمَةً داعَبَـــــــــتْ نَفْحاتُها بَصَـــراً
فَزالَ عَنْهُ ﭐلْعَشـى، في ﭐلْفَـوْرِ، وَﭐلرَّمَدُ
قَدْ أَزْهَرَتْ وَرْدَةُ ﭐلْإِسْـــــلامِ إِذْ عَلِمَـتْ
أَنَّ ﭐلْحَبيبَ ﭐصْطَفـاهُ ﭐلْواحِـــــدُ ﭐلصَّمَـدُ
وَأَشْرَقَ ﭐلْحَـقُّ زَهْــواً عِنْـــــــدَ مَوْلِــدِهِ
مَلْجـا ﭐلْخَلائِقِ، عِنْـدَ ﭐلْكَـــــرْبِ يُعْتَمَـدُ
قَدْ آمَنَ ﭐلْقَلْبُ مـا يُشْرِكُ مِـــــنْ أَحَـــدٍ
في حُبِّكُـمْ ، خالـِصاً، يُطْفــــي وَيَتّقِـــدُ

بسيط، مارس2005، اليوسفية.