أغــامــرُ فــى القصيـــدة ِبالقصيــدة ْ
وفــى بحــرى وشطـآنــى البعيــــدة ْ

فيغرى الحرفُ يُغرى الحرفُ لونى
فأبحــــرُ بيــن ..أوراق ِالجــريـــدة ْ

وأرســمُ فــوقَ هــذا الحـرفِ وعـداًً
لمولاتى…. وأحلامـــــــى الوحيدة ْ

تشاركنـى النــوارسُ لحــنَ عشقــى
ويُغــرى الغيــمُ أمطــارا ًشــــديــدة ْ

فأحضُنـُها مــع الأمطـــار شــوقـــا ً
وأحضـنُ نهــرَ أنغــامـى العنــيــدة ْ

أصـالـحُ فيــهِ لــونَ العشــق دومــا ً
وضحـــكَ البحــرِ.. والدُنيـا الجديدة ْ

وأزعـــــمُ أن مُهجَـتـنــــا تـُغنـــــى
وأقســــمُ أن قصتـنــــا الفــريــــدة ْ

فيروى الحرفُ بعد الحرف ِروضا ً
ويروى الروضُ أزهــارا ًشريـدة ْ

لأنســج بيــن عِقــد الفـُـلِّ بيتــا ً
وقــافيـــــة ًوأوزانـــا ًعــديـده ْ

أحبـــــُــــك ِلاتمنـيـنــى بصبــرٍ
فـأن الصبــرَ قد أدمــى وعـودهْ

لهيـبُ العشـق ِأشعلنــى وأوفـى
أياحُبـِّـى.. فمـَـنْ يُطفــى وقــودهْ

أطــاولُ فيــهِ بالأحضــان ِحــدا ً
وعنــد الضَـــمِّ لاأدرى حــدودهْ

بهـاءُ الحسـن ِفى صدرى يُغنـى
فــأيــن أردُّ أشعــــارا ًشهيـــدة