غصة..
********

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لست َ مثلي في الهوى...
لون ُانشراح...
أو كلون ٍ فائق ٍ فيه انفتاح..
لست أمضي في دروب ِالسندباد..
حيث ُ حرفي صار يهذي..
صارَ يشكو
إذ يناديني السؤال...
ماله المحروم ُ يسعى للسراح؟
لست َ مثلي
لست َ مثلي...
حيث ُ شاخ الأرجوان...
وانتشينا عندما راح َ الشباب!!!
وارتدى ظلي َ الأسود عزا
وانتهى عصرٌ..
وزاد الاتساع..
ذاك َ أمر ٌ قد غزانا من بعيد ٍ..
حيث لقيانا سبيل ٌ الانقياء..
مذ عرفنا أنه ود ٌ ثقيل ٌ.
مذ أتتنا صفعة ً من أتقياء...
لست َ مثلي...
صورة ٌ فيها انشراح..
في مدانا
في رؤانا
حيث كان َ المستراح..
كيف نمضي والسنا لون ٌ يرانا..
من بعيد ٍ
نحن لسنا نرتجي من أمرنا فيمن نسينا
حيث صارَ الدرب ُ بعداً أو قرار...
لم يزرني طائفٌ فيه المنال..
لم تكن لونا كروحي...
لم تكن لونا كروحي...
لست َ مثلي..
لست ُ مثلك..
ضعْ حروفاً في النهاية ِكالسؤال...
أم فراس 19-6-2009