آه ياقلبي:

قلبي في البحرين.

قلبي في شرق السعودية.

قلبي في لبنان.

قلبي في الجزائر.

قلبي حيث أنا.

قلبي في أماكن أخرى. إستغفرالله العظيم، المسلم لايعتدي ويتجاوزعلى حق غيره.

ولكن هذا عالم النت، والحب فيه ينتقل من زهرة لزهرة، ومن أريج لأريج. لكنه حب إفتراضي، ليس له وجودعلى أرض الواقع. إنه الوهج الكتابي، ورونق الصياغة، وسناء الفكرمن شدها وشده لك ولبوحك إن كان شعراأوأدباأوفكرا.

هكذايكون الحب عذرياأوإفلاطونيا، وكماعبرعنه جميل بن معمر(جميل بثينة)

ولاقولها: لولاالعيون التي ترى.......أتيتك فأعذرني فدتك جدود
يموت الهوى مني إذا مالقيتها..........ويحياإذا فارقتهافيعود
إذاقلت: مابي يابثينة قاتلي.........من الحب قالت: ثابت ويزيد
وإن قلت:ردي بعض عقلي أعش به... مع الناس قالت: ذاك منك بعيد


نعم لقد حبى الله العربي، بحس وجداني مرهف، وتحسس للجمال مترف. إن كان في صورة من صورالطبيعة الخلابة بخضرتهاالربيعية، وشقائق نعمانها الوردية، أوبماءهاالدافق النمير،والهابط من أعلى بخرير.أوعيون حوراء عسلية لحورية أنسية، وإلى ماشاء الله من بدائع الصنع الإلهي. إن كانت صوربهية، أو أصوات شجية،لايملك الواحد مناحين يتحسس وقعها،إلى أن يقول: الله ألله. سبحان من قدروأغدق. وجل من علا ورزق.

نعم قلبي في كل مكان. لكن عقلي معي. ودين الله يلزمني، ووقارالسن يمنعني.

اللهم ندعوك بإسمك العظيم الأعظم، الأعزالأجل الأكرم، أن تسامحناإن أخطأناأونسينا، إنك أرحم الراحمين.