منقول من أحد الإخوة بارك الله فيهم


الحمد لله
اخوتي الكرام، السلام عليكم ورحمة الله
هذا رابط نفيس بعث الي به أحد الاخوة الفضلاء، عليه بحث قيم جدا قام به أحد الباحثين الشرعيين - جزاه الله خيرا - حول موقع "فيس بوك" الذي ضرب فينا مضرب السرطان في خلايا الجسد، ولاحول ولا قوة الا بالله.
لقد أوقفت عضويتي من فوري، وانا وَجِل الى الله سائلا اياه ألا يحيق بي ضرر في مستقبل أمري بسبب أن كنت يوما ما عضوا في ذلك الموقع الخبيث، مما وجدت في ذلك البحث من مصائب ومخاطر يغفل عنها الأكثرون منا.
فالباحث جزاه الله خيرأ، قد تكلف الجمع لبحثه من داخل الموقع نفسه - اذ كان عضوا فيه ثم أوقف عضويته - فضلا عن غيره من المصادر، أمورا يندى لها الجبين، وضرب أمثلة لمفاسد هي أكثر انتشارا على صفحات المسلمين - وبعضهم ملتزمون ولا حول ولا قوة الا بالله - مما كنت أتصور! وأثبت أن الوقوع في تلك المفاسد أمر لا يمكن اجتنابه الا بالانعزال التام عن المشاركة في أنشطة الموقع أيا كانت - وهو ما يخالف ما صنع الموقع من أجله - حتى وان كان هو برنامج "الجدار" the wall الذي لا قيمة لعضوية العضو ولا تفاعل له من غيره ما لم ينزله على صفحته!
وقد جمع المؤلف أبحاثا ألفها باحثون وخبراء نفسانيون واجتماعيون في مضار ومفاسد الموقع، وما يفتح أمامه الباب من امراض، وما بتسبب فيه الادمان عليه من مصائب ومفاسد عميمة، بالاضافة الى ما حذر منه خبراء الانترنت والأمن الشخصي الرقمي من تعرض العضو للأذى الشخصي بسبب ما يضعه من المعلومات عليه، الى جانب اثباته أن العضو يصبح عميلا استخباراتيا لأعداء المسلمين من حيث لا يدري! بل وقد أثبت الرجل أن في ذات الوثيقة التي يوقع عليها العضو عند اشتراكه - وأكثرنا يغفل حتى عن مجرد قراءتها - وكذا فيما ينهجه الموقع من مناهج في الدعاية والاعلان، ما من شأنه أن يعتدي على خصوصية الأعضاء أشد العدوان، ويعرضهم لما لا يعرفون حجمه او حقيقته من الخطر، ويجعلهم - بالفعل - عملاء للقائمين عليه، يقدمون خصوصياتهم ومعلوماتهم الشخصية لأعدائهم وبرضاهم، لا لشيء الا ليمضوا وقتا لطيفا في اللهو واللعب مع بعضهم البعض!! ولو لم يكن في الأمر من ضرر سوى اهدار الأوقات - والادمان على ذلك الاهدار - والخطر الأمني والاستخباراتي لكفى، لكن الامر أكبر من ذلك.
فالبحث في الحقيقة كان بمثابة صدمة شديدة، أسألكم بالله وأستحلفكم بالله أن تتموا قراءته الى آخره، فالأمر خطير حقا.
فيا أيها الكرام..
أنا أدعوكم - بل وأرجوكم رجاءا حارا - أن تصبروا على قراءة هذا البحث القيم وان تتأملوا ما فيه بتجرد للحق، ثم تقرروا بأنفسكم بعد ذلك - والله شهيد على سرائركم ونواياكم - ان كان لكم خير في البقاء على ذلك الموقع أعضاءا أم كان ضد ذلك..
ألا هل بلغت، اللهم فاشهد.
والله المستعان
واليكم رابط البحث (وهو على هيئة ملف pdf