تخيل لو بعد موت شنودة أو أى قس نصرانى مثلا فكر أحد أتباعه و محبيه فى تخليد ذكرى وفاته
و فكر فى تسمية اليوم يسميه إيه فوجد شنودة بيحب البطاطس مثلا فسمى اليوم بيوم البطاطس
(يوم شنودة) ( Shenouda Day
)

ثم مر على المسلمون أيام و سنين و نسوا من هو شنودة هذا

فصاروا يحتفلون باليوم على أنه عيد و تبادلوا فيه البطاطس المقلية منها و المشوية و تبادلوا عبارات و رسائل
تقول

هابى شنودة داى .... Happy Shenouda Day


و راحت المحلات تبيع البطاطس بأشكالها و ألوانها المختلفة
و تبادل الأحبة و الأزواج البطاطس المذهبة الفاخرة تعبيرا عن إحتفالهم

و كتبت الصحف و المجلات عن هذا اليوم العظيم و عن صاحبه الأعظم

و هكذا صار الجميع يتهادون البطاطس
و أصبح حلم كل فتاة أن يهديها حبيبها بطاطساية ذهبية فاخرة
و أصبحت الدنيا بطاطس فى بطاطس

ثم جاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال لهم أفيقوا يا مسلمين لا تحتفلوا بهذا اليوم المسمى بعيد البطاطس
يا جماعة هذا اليوم خصص لتخليد رجل كافر عدو لله و رسوله
و قام بنشر نصائح العلماء بعدم الإحتفال بهذا اليوم

فرد عليه مشاهير الدعاة المودرن

بأن البطاطس ليست حراما و هى مما أحل الله و رسوله
و بلاش تشدد و تحريم الحلال

و راح الأطباء يعددون من فوائد البطاطس الصحية

بل ذهب ذلك الكاتب الشهير يدافع عن البطاطس و أنها رمز للمحبة و العطاء و الحرية

و أفردت حلقات للمذيع الشهير فى برنامجه الأشهر
لمهاجمة المتطرفين الذين ينهون عن الإحتفال بيوم البطاطس العظيم

و لم ينسى الجميع مهاجمة بعض الدول الإسلامية المتشددة التى منعت كل مظاهر الإحتفال بهذا اليوم الجميل


إيه رأيكوا بقى إن ده حصل فعلا مع القس فالانتين
و لأن فالانتين ده كان حبّيب و بيقولوا إنتحر وفاءاً لحبه
فسموا هذا اليوم بعيد الحب لتخليد ذكراه

و قام علماء الإسلام بالتحذير من الإحتفال به

و رد المتأثرين بالحرب الفكرية بنفس الردود تقريبا
بأن الحب جميل و حلال و بلاش تشدد

اعتقد انها مشابهة لمناسبة شم الفسيخ!!!
نسأل الله أن يقينا شر الابتداع في دينه
و الله المستعان
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته