جده ووالده حصلا على الجنسية السورية بغرض التجارة
مساع للسفارة السعودية بدمشق لإعفاء سعودي من التجنيد العسكري بسوريا
خاطبت السفارة السعودية في دمشق السلطات السورية ، بسرعة حل قضية الشاب السعودي الذي يطالبه الجيش السوري بضرورة الخضوع للتجنيد العسكري ويمنعه من العودة إلى المملكة منذ شهرين .
وأجرى المسؤولون في السفارة عدة اتصالات بعد من المسؤولين في الجهات المعنية بسوريا لتسهيل عودة المواطن السعودي إلى وطنه ورفع أمر التجنيد عنه لكون الشاب يحمل الجنسية السعودية ولا يمكن إخضاعه للتجنيد .
وأكد الشاب: بأنه التقى بعدد من المسؤولين في السفارة السعودية والذين أكدوا له أنهم بدأوا بمخاطبة المسؤولين السوريين لإنهاء هذه القضية بأسرع وقت ممكن ، مشيراً إلى أن تجاوب السفارة كان جيداً معه وقدموا له كل التسهيلات .
وأوضح بان ما نقل في إحدى الصحف السعودية بأنه سوري الأصل وانتقل مع أسرته إلى المملكة وحصل على الجنسية السعودية غير صحيح، إنما الحقيقة هي انه من عائلة سعودية الأصل ومعروفة في منطقة القصيم ووالده وجده ( والد أبيه ) كانا يعملان في التجارة في الشام منذ زمن بعيد واحتفظا بجنسيتهما الأصلية السعودية إلى جانب حصولهم آنذاك على الجنسية السورية للإقامة هناك ومزاولة التجارة وعادوا بعد ذلك إلى المملكة بجنسيتهم السعودية التي كانوا يحتفظون بها .