مساحات ٌ حرة....


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
*****************
كيف نمضي؟
كيف نمشي؟
كان َ عتم ٌ في الطريق...
كان درب ٌ كالشقاء...
منذ فارقناُُالرفاق َ...
منذ عاهدناالسماءَ...
منذ غاب الوصل عنا كالهباء.....
منذ قربنا النوايا...
منذ نابذنا المرايا...
كالمواني حيث ترنو فرحة ُ الأقدار ِ فينا...
كيف َ بات َ الصوت ُ في سرّي يعاني...
بات َ نوراً في ضحى القلب ِ المسجى..مثل َ حظي...
لو يكون ً اللون ُصبحاً...
أو يكون ُ الحبرُ منبر...
هكذا كنا ...فصرنا..
مذ تراءت ْكالشَراب ِ الحَر ّ يكوي ..
مذ غدا شهدا فنارا.....
لاتقلها...
لاتقلها...
لم أعد أنوي الرجوع َ ...
إن غدتْ في القلب ِ حسرة...
أو لأقدامي طريقا ً مثل َ جمرة...
أو كدرب ٍ للعبور..
أو حنانا ً أو سميراً أو يقيناً من حضور...
لاتقلها...
مل ّ قلبي من سؤالي...
مل َّحتى من مآلي...
خبّر الأحباب َعنا...
أننا غبنا فغاب...
غيبنا أخفى الضياء...
مل َّ قلبي من جوابي..
ليس َ يروي ماأعاني...
نهج ُ حب ٍ الأصفياء..
إنه خير الدواء...
سوف أمضي نحو قصر ٍ.
نسجه ُ سر ٌّ يقينا..
من سواد ٍ من مِراء...
سوف أمضي حيث مات َ الأسوياء...
أم فراس 25-3-2009