أوكي وأخواتها





( أوكــي ) تـرددهـا وقلـبـك يـطـربُ
وتلـوكُ مـن ( أخواتهـا ) مـا يُجلَـبُ
فتقـول : ( يَـسْ ) مترنمًـا بجوابـهـا
وب( نُـو) تـرد الـقـولَ إذ لا تـرغـبُ
وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ )
وب( تُـو) تثنّـي العـدّ حيـن تُحـسِّـبُ
تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه
و(بْليـزَ) تستجـدي بهـا مـن تطـلـبُ
وإذا تـودعـنـا ف( بـــايُ ) وداعُـنــا
وتصيح (ولكمْ -هـايَ) حيـن ترحـبُ
مـهـلا بُـنـيّّ .. فمسـتـعـارُ حديـثِـكـم
عـبـثٌ ..وعُجْـمَـةُ لفـظِـه لا تُـعــرَبُ
تـدعــو أخـــاك اليـعـربـيّ كـأعـجــمٍ
مسـتـعـرضًـا بـرطـانــةٍ تـتـقـلــبُ !!
تسـتـبـدل الأدنـــى بـخـيــر كـلامِـنــا
وكــأنّ زامـــرَ حـيِّـنـا لا يُـطــرِبُ !!
أنـــعـــدّ ذاك هــزيــمـــةً نـفــســيــةً
أم أنّــه شـغـبٌ .. فــلا نسـتـغـربُ ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي
إن الفصـاحـةَ واجـــبٌ بـــك يُـنــدَبُ
حسْـبُ العـروبـةِ أن تـخـاذلَ قومُـهـا
فلنـحـتـفـظْ مـنـهــا بـلـفــظٍ يَــعْــذُبُ


للشاعر : محمد بن عبد الله العود