الخلايا الجذعية الجنينية "الاخلاقية" ما زالت تفزع الفاتيكان

مدينة الفاتيكان (رويترز) - تعارض الكنيسة الكاثوليكية مزاعم تتردد في الولايات المتحدة عن خلايا جذعية "جنينية امنة" مما يحبط امال الكثير من العلماء في انهاء الجدل الاخلاقي حول ابحاثهم.

وتقول شركة امريكية انها طورت وسيلة لانتاج الخلايا الجذعية دون الحاق اذى بالجنين الاصلي الذي يعتبره الفاتيكان كائنا حيا مكتمل النمو.

وتهدف الوسيلة التي تعتبر تطورا مهما الى تهدئة مخاوف المنتقدين في الفاتيكان والبيت الابيض وغيرهما الذين يدفعون منذ فترة طويلة بان من المخزي اخلاقيا محاولة انقاذ حياة شخص واحد بالقضاء على حياة اخر.

لكن رئيس الاكاديمية البابوية للحياة التابعة للفاتيكان الاسقف اليو سجرشيا صرح في مقابلة مع رويترز بان الطريقة الجديدة التي طورتها شركة ادفانسد سل تكنولوجي انكوربوريشين فشلت في معالجة الكثير من المخاوف الاخلاقية للكنيسة.

وقال سجرشيا ان الطريقة خاطئة من البداية فالتجارب على الاجنة تستحق الشجب مثل استخدام الاجنة "غير الطبيعية" المخلقة معمليا في عيادات الخصوبة مثل التي يستخدمها العلماء الامريكيون في ابحاثهم.

وأضاف سجرشيا ان شركة ادفانسد سل زادت الامور سوءا باستخلاص ما يمكن ان يكون خلية "مكتملة النمو قادرة على انتاج انسجة اخرى.

"هذه ليست مجرد خلية انها خلية قادرة على انتاج جنين بشري." واضاف انه في الواقع "يدمر جنينا اخر".

وعلى الجانب الاخر من الاطلسي اتهم ريتشارد دورفلينجر خبير الاخلاقيات الحيوية في اتحاد الاساقفة الامريكيين العلماء "بقتل" 16 جنينا خلال ابحاثهم.

ولان الخلايا الجذعية يمكن تطويرها الى اي نوع من انسجة الجسم يعتقد الباحثون ان ذلك يمكن ان يقود الى علاج امراض من بينها السرطان والسكري.

ويترك العلماء في شركة ادفانسد سل بقيادة روبرت لانزا الاجنة تنمو الى ما قبل المرحلة التوتية ليحتوي الطور على ثماني الى عشر خلايا قبل ان ينزعوا خلية واحدة. ثم ينتجون الخلايا الجذعية من هذه الخلية الواحدة.

ويقول لانزا ان الاجنة بعد مثل هذا الاجراء يمكن زراعتها في رحم الام من خلال (عملية الانغراس) مع احتمال ان تنمو بصورة طبيعية.

ويضيف "بالنسبة لمعظم الاشخاص المنطقيين يقضى هذا على الاعتراض المنطقي الاخير على هذه الابحاث
الشبكة الطبية العربية


العادات الحياتية السيئة سبب لأمراض القلب

قال البروفيسور هودايى الخبير الصينى فى أمراض القلب والأوعية الدموية ان الأغلبية الساحقة من هذه الأمراض تسببها العادات السيئة فى الحياة، فيمكن الوقاية منها والسيطرة عليها. حسب احصاء اتحاد القلب العالمي، فان واحدة من كل ثلاث وفيات عالميا، هى بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وان 80% من الوفيات بسبب هذه الأمراض تأتى من الدول والمناطق ذات الدخل المتوسط والمنخفض التى تتزايد فيها نسبة الوفيات المترتبة على أمراض القلب والأوعية الدموية تماشيا مع ارتفاع عدد المصابين بمرض البدانةوالمدخنين.

وقال البروفيسور هودايى ان البحوث قد دلت على ان الأغلبية الساحقة من أمراض القلب والأوعية الدموية ليس لها صلة مع العوامل الوراثية، بل هى تنجم عن العادات السيئة فى الحياة. وأوضح ان الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية هى فرط الدهون فى الدم والتدخين والبدانة وخمول الجسم والتوتر النفسي، وهى التى تتعلق مباشرة بالعادات السيئة فى الحياة.
وأكد ان أمراض القلب والأوعية الدموية يمكن الوقاية منها والسيطرة عليها، أما تحسين الأساليب الحياتية فهو أهم الأركان لتحقيق هذا الهدف

المصدر: العرب أونلاين

31- 08- 2006


الشبكة الطبية العربية
http://www.medsy.net/new-news/news-23/news-44.htm