علـى رســـم ِكفـِّى حــوارٌ بــرئٌ
فمَــنْ ذا بكفـِّى يـُديــرُ الحـــوارا

وثغـْـرُك ِأشهى مـن الشَهْـدِ بيتــا ً
فمـنْ ذا يـُهيــلُ ويبنـى الجــدارا

لأنـَــك ِأغلـى اختيــارٍ بعـُمــرى
عشقـتــُـك ِلحنـــا ًوبيتـــــا ودارا


فقــولـى إذا ماارتقبـتُ كثيــرا ً
لمـاذا الحـوارُ يصيرُ انفجـارا

وأنــتِ بثغـرى حديث ٌطويــل ٌ
فعـودى إذا ماانتحرتُ انتظارا

أريــدُكِ رسمـا ًوشعـرا ًونثرا ً
أريــدُكِ حرفــا ًيُغنـى انتحـارا

يقــررُ قلبـى اختيــارا ًوحيــدا ً
تـُرانى اتخذت ُلقلبـى القــرارا

فكونـى كمـا لم تكونـى غديـرا ً
وسيـــلا ًونهــرا ًونـورا ًونـارا



أحبـُّـكِ حقــا ًســؤال ٌغـريبٌ
وأغربُ مما يُجيبُ الحيارى !