رويدك ...
ستشرقُ شمس ُالخلود....
ونمشي طويلاً نحو العلا...
ونحفرُ سرا في ذي الأضلع ٍ...
فليس َ الشجاعة أن تعصنا..
وليس الشجاعة ُ أن تنتفض..
وليس صواباً بكاءٌ خفيض..
وليس صوابا ًملام ُ الغد ِ...
رويدك ...
بروحي اصطبارٌ عجيب...
وعقلي عميق ٌ كما تعرفه...
سؤال جموح ٌ على مفرقي...
فليسَ المسيرُ كما أرتضي...
فكيف سأمشيك َ نحو العلا..؟
وأنت تراقب ُ خلاّ مضى؟
فسر في طريقكَ كما لا سمير...
واحفر طريقك َ بالأذرع ِ...
وانظر بعيداً كما الأنجم ِ...
فقرآنك الغض حلو الحروف...
رويدك..
سنمضي معا فا نتشي واصطبر..
واسمع كلامي ِِ....وكن كالوقود..
أم فراس 21-2-2009