مكبل ٌ بالوهم...
مكبل ٌ بالوهم يا جيل النهى..
محاصروأنين عزك َ قادني .
وحب ُ العرب ِ في عمق ِالحشى..
اتركوني ...
أنوي انفرادي بخلوتي..
حاولوا أن يجردوني صهوتي..
محاصرٌ بالوهم ياجيل النهى..
والسهم ُ ضخم ٌ في ذرا حب ٍ غني..
لاأدري كيف َ ألوذ دربا ً بالهنا.
وبقيت ُ أبكي سلماً كان يلي..
درباً عتيقاً كان في نور السنا.
جرح ٌ قديم ٌ كان َسهماً بخافقي..
لاتعبثوا في أحرف التاريخ ِيكفي مابنا..
عادوا ليدخلوا الأنصال كسراً في الدم ِ
لم يبق َمن عمري الحزين ِغير مواقف ٍ.
أمسي على ذا الحال ِثم أنثني.
وقيود ِ رق ٍجردتني هامتي..
يا ليتني ممحاة َتاريخ ِالدنا..
أمحي بها من ضاع في عتم ِالدجى..
لاتقربوا من أحرفي...
إني أبي عزتي كينونتي..
عامرٌ بالوهم ِيا جيل النهى..
نادي صلاحاً والعمرُ يروى مابنا..
أنقذ جدار الوعد..بعز ألمّه..
فلربما أصل ُ ليومي وهدفي..
أم فراس 24-1-2009
*********************

مكبل ٌ بالوهم...

مكبل ٌ بالوهم يا جيل النهى..
محاصروأنين عزك َ قادني .
وحب ُ العرب ِ في عمق ِالحشى..


أنت لست مكبلة بل أنت حرة وطليقة ونقية السريرة ,إنما تكبلك الحشرجات التي بين الصدر والأمل ,,والوهم يجر صاحبه إلى هلوسات وضجيج عمر مبلل بالحنضل والعلقم ,,وأنت ترتشفين من حياض السداد ,وترسمين لنا ألف طاق للمرور إلى عرى النور..


اتركوني ...
أنوي انفرادي بخلوتي..
حاولوا أن يجردوني صهوتي..
محاصرٌ بالوهم ياجيل النهى..
والسهم ُ ضخم ٌ في ذرا حب ٍ غني..


البحث والتحري في المرور على أنفاس التجلي يغري فيك الإنطلاق حيث مسرورات التأمل ,ومنافذ ينجلي منها غبار السنين ,,ربما هي سنون عجاف ,,وربما هي قحط يباب ,يجيء بعده عمر الشباب فتتفتق القريحة على ناصية الرؤى الفاتحة..



لاأدري كيف َ ألوذ دربا ً بالهنا.
وبقيت ُ أبكي سلماً كان يلي..
درباً عتيقاً كان في نور السنا.
جرح ٌ قديم ٌ كان َسهماً بخافقي..
لاتعبثوا في أحرف التاريخ ِيكفي مابنا..
عادوا ليدخلوا الأنصال كسراً في الدم ِ
لم يبق َمن عمري الحزين ِغير مواقف ٍ.
أمسي على ذا الحال ِثم أنثني.
وقيود ِ رق ٍجردتني هامتي..

تأتي التعرية الآن ,ويجيء الألم رتيبا وراقصا على مقاصل الجراح الدفينة ,لقد عادوا ,,كانوا هنا قبل أزمان تليدة يعجون كأسراب الشر ينفطر منهم دخان الجريرة ,ويخدشون بنصال الإحتقار أطر التحرر ,,ولكن جميل أن قد أبقى عمرك مواقف حرى وجريئة تنغص عنهم مكبوتهم الجشع في استفحال الداء,,


يا ليتني ممحاة َتاريخ ِالدنا..
أمحي بها من ضاع في عتم ِالدجى..

أنت كذلك ,وفاتحة لكل مغاليق التجريد من الإنتماء ,هنا تأصيل للفوارق الدنية بين راق بوطنه ,وعروبته وبين سفيه متخاذل لايأل على الصمت ,وقول الزور ,,وإني أراها دعوة منك لنفض غبار التخاذل والإنتماء للغير وترك الأوطان حبيسة ,ورهينة للأعداء..


لاتقربوا من أحرفي...
إني أبي عزتي كينونتي..


وما أنقاها وأطهرها من عزة ,هاته التي تنافحين بها على أن لايقربوها ,,إن هذا سر طويتك ومكرمتك,,وهي أصوات كل الأباة في أوطاننا المحاصرة..


عامرٌ بالوهم ِيا جيل النهى..
نادي صلاحاً والعمرُ يروى مابنا..
أنقذ جدار الوعد..بعز ألمّه..
فلربما أصل ُ ليومي وهدفي..


أم فراس 24-1-2009

سيعود صلاح الدين ويفري الجهاد فريه ,للإنتصار للحق ,ويجانبه في ذلك قدوته وسنام مخيلته نبي الهدى ـ عليه الصلاة والسلام ـ .. ولايأل في فتح جديد ..
إن الوصول إلى الهدف المنشود أنى كانت أمنيته هو حق مشروع لكل من على الأرض ويستحق أن يحيا حياة كريمة هنية ,وأن يتواصل مع أجياله لينبت الجيل تلو الآخر على مسجلة تاريخية نقية ذات أوصال بغد ينشد الحرية والتعايش ..

أختي القديرة أم فراس /
مثل هاته النصوص تزيد من الإلتفاف حول ماهية الإنتماء والإنتساب للأوطان ,كم أنت راقية ,لقد وصلت فكرتك ,وأنارت مخيلات البحث عن الوهج التحرري ,,


راقية وأكثر ,,
دومي بالقرب ,,
والنص لبعده الدلالي مثبت في قناديل الادب
*************
الشكر الجزيل لك استاذنا