لفـّـة المفتي الفلاني
ما لها في الطول ثان
مرة قد فردوها
وصلت شط عـُـمان
ثم غاصت كيلومترا
وطفت كالأفعوان
أيها المفتي تيقظ
شعبنا بات يعاني
أين فتواك طويل الذقن
يا حلو المعاني
قتلوا الأطفال رميا
برصاصات جبان
أين فتواك تحرم قتل الطفل
يا شيخ الغواني ؟
أين فتواك لترضع صدرا كاعبا
بضع ثوان !!؟
أين مسيارك قل لي
من جواريك الحسان ؟
ملكت يمناك منهنّ مئات
فارفق بالمغاني
كيف حراسك والحجاب ؟ إن ناديت
جاءوا في توان
عاملوني باحتقار
صرفوني بامتهان
يوصدون الباب في وجهي
لتبقى في أمان
أتخاف الشعب يا شيخا
لأعدائي رماني ؟
اشترى الحاكم فتواك
بمال ، أو ببعض الهيلمان !
صرت عبدا ليس لله
ولكن للكراسي والجمان !
كيف بالله وأطيانك سدت
أفقنا كل مكان
كيف رحلاتك في بعض
فضاءات المواني
لست منا أيها الشيخ ولكن
أنت في صف الزواني !!
أيها الشيخ أتستنكر رفض القتل
أطفالا كأزهار الزمان
أي غوغاء ترى في رفض تهديم
المباني
أي غوغاء بأن ترفض إحراقا
لبيتي ، ثم أطفالي تعاني
أيها الشيخ الذي يشبع
تمرا
وحليبا
ودماء
وقناني
أنت أعمى القلب في
جيبك بترول
وتغريك الأماني
أسروا فتواك بالمال
إذ امتلأت بفتواك اليدان
أيها الشيخ تباركت بفتواك
ومتعت بخرفان سمان
سوف تبقى خالدا ، لا موت يأتيك !!
وما أنت بفان !!
وإذا ما جئت ربا
فاشترط أحلى الجنان !!!!
أنت خنت الله وواليت
دولارات دواني
فارتع اليوم بلحمي
بدمي فاسكر ، تعامى لا تراني !!