اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَعُروفِ الَّذِي لاَ يَنْقَضِي أَبَداً، وَيا ذَا النِّعَمِ الَّتِي لاَ تُحْصَى عَدَداً، وَيا ذَا الْوَجْهِ الَّذِي لاَ يَبْلَى أَبَداً، وَيا ذَا النُّورِ الَّذِي لاَ يُطْفَأُ سَرْمَداً، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ وَتُبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ وَسَلَّمْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. اللَّهُمَّ اكْفِنِي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ، بِكَ أدْرَأُ فِي نَحْرِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَأَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ حَقِّقْ بِالزِّيَادَةِ أَعْمَالَنَا، وَاقْرِنْ بِالْعَافِيَةِ غُدُوَّنَا وَآصَالَنَا، وَاجْعَلْ إِلَى رَحْمَتِكَ مَصِيرَنَا وَمَآلَنَا، وَاصْبُبْ سِجَالَ عَفْوِكَ عَلَى ذُنُوبِنَا. اللَّهُمَّ اعْتِقْ رِقابَنا وَرِقابَ آبائِنا وَأُمَّهاتِنا وَإِخْوانِنا وَأَخَواتِنا وَأَبْنائِنا وَبَناتِنا وَجَمِيعَ أَقارِبِنا وَعُلَمائِنا وَأَساتِذَتِنا وَكُلَّ مَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنا، وَمَنْ أَحَبَّنا فِيكَ وَمَنْ أَحْبَبْناه فِيكَ، وَمَنْ أَوْصانا بِالدُّعاءِ وَمَنْ أَوْصَيْناهُ بِالدُّعاءِ، إِعْتِقْ رِقابَنا أَجْمَعِينَ مِنَ النِّيرانِ يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ. اللَّهُمَّ قَدْ تَدَاعَى اليَّهُودُ وَأَعْوَانُهُمْ عَلَى إِخْوانِنا الْمُسْلِمِينَ فِي فِلِسْطِينَ حَتَّى أَهْلَكُوا الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ، وَلاَ نَاصِرَ لَهُمْ مِنْ دُونِكَ، وَلاَ كَاشِفَ لُغُمَّتِهِمْ سِوَاكَ فَاجْعَلْ لَهُمْ مِنْ هَذَا الكَرْبِ فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَأَيِّدْهُمْ بِنَصْرٍ مِنْ عِنْدِكَ وَادْحَرْ عَدُوَّهُمْ وَتَقَبَّلْ شُهَدَاءَهُمْ وَأَخْلِصْ نِيَّاتِهِمْ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.